الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي ينعى المشير طنطاوي : نشهد الله أنه كان مثلا صادقا فى الإخلاص للوطن

خالد الجندي
خالد الجندي

نعى الشيخ  خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،بكلمات بليغة ومؤثرة  المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائد العام للقوات المسلحة سابقا، الذي كانت وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 عامًا.

وأكد الجندي، خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «DMC»،،أن الراحل اتسم بثبات انفعالي وقوة ورباطة جأش وإيمان وحب لهذه الدولة واحترام لكل مواطن، ونوه قائلا «كان من أطهر وأزكى الناس وأكثرهم صبرا وتحملا وسكينة، اتسم بإيمان قوي وعقيدة راسخة ومحبة للوطن وشرف ونزاهة ونظافة يد، ما باع بلد ولا تخابر مع أعدائه، ما تؤاطى مع من أرداوا ان ينهشوا في هذا الوطن ولكنه كان :أحد الرجال الذين ضحوا بحياتهم ووقفوا سدا منيعا ضد محاولات التسلل للوطن وسلامة أراضيه».

وأوضح أن الله جعل «طنطاوي» سببًا في إنقاذ مصر ولنجاة البلد في أحلك أوقاتها وأسوأ ظروفها ومراحلها، واستكمل قائلا انه كان طوق النجاة لمصر الذي أرسله الله في الوقت العصيب الذي انهار فيه الكثيرون.

وأستكمل قائلا " اننا نشهد الله سبحانه وتعالى اننا ما راينا منه سوء قط وانه كان مثالا صادقا للإخلاص وانه ما استسلم ولا باع وانبطح ولا ركع لاعداء الوطن وانه كان مثلا للرجوله التى اعتدنها من رجال القوات المسلحة  مستشهدا بقوله تعالى: «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ» في وصف الراحل، مضيفًا: «كانت عليه سحائب الرحمة ووقف أمام خفافيش الظلام وتجار الأديان والسفاحين الذين ينتمون لجماعات مارقة ويريدون الكيد للدولة بمنتهى الشجاعة والصلابة والقوة»

وأشار إلى أن المشير طنطاوي كان  بمثابة علامة فارقة في تاريخ الوطن وتخرج من مدرسته الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة القوات المسلحة، مؤكدًا أن دوره الوطني لا يقل عن الزعماء أحمد عرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل.