قصة عشق زوجين .. جمعهما الحب 40 عاما وفرقتهما كورونا في ساعات

شيع المئات من أبناء قرية سجين بمركز قطور بمحافظة الغربية جثمان زوج لحق بزوجته في أقل من 24 ساعه بعدما إصابته بفيروس كورونا لدفنه بجوار محبوبته بمقابر الأسرة وسط حالة من الفاجعة بعدما جمعته قصه حب مع زوجته الراحلة. 

حملة صيانة ورفع كفاءة لأعمدة الإنارة بمدينة قطور في الغربية

  مسيرة كفاح على الحلوة والشقاء عاشا معا و دامت لمدة تزيد عن  40 سنة حيث لفظت الزوجه أنفاسها الأخيرة وتدعي الست الشرقاوي في العقد الخامس من العمر ولحق بها الزوج ويدعى سعد القطوري  في العقد السادس من العمر بعد أقل من 24 ساعة من رحليها من شدة الحزن عليها.

وكشف أهالي القرية  أن  الاثنين جمعهما مودة ورحمة، فهو أحسن عشرتها وهى حفظته وأكرمته لآخر لحظة فى عمرها، فهم عاشا سويًا، وقضَيا نَحبَهما سويّاً.

ذكر أهالى القرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك الى أن الزوجين يتصفان بالطيبة وهدوء الطباع ما كان سببا في حب جيرانهما وأهل القرية جميعاً لهما، حيث جمع الزوجان الحب والعشرة والطيبة لفترة دامت أكثر من 40 عاماً، أنجبا خلالهما أربعة أطفال، ثلاثة شباب وفتاة، وعلى مدار تلك الفترة لم يتشاجرا معاً ولم يسمع أحداً لهما صوتاً طوال فترة زواجهما، حتى الموت لم يتمكن من تفريقهما.

تضامن الغربية: تنظيم قافلة «نور حياة» لعلاج المرضى

وأشار أهالى قرية سجين بمركز قطور الى أنّ الزوجين أصيبا بفيروس كورونا وجري عزل الزوجة في مستشفيات عزل جامعة طنطا بينما الزوج جري عزلة في مستشفى كفرالزيات وكانا يتناولان نفس الأدوية، ولكن بدأت حالتهما الصحية في التدهور يوماً بعد يوم، حتى توفيت الحاجة الست الشرقاوي.

 وفور علم الزوج الحاج سعد القطوري أخذ يبكي بشدة على فراقها ، وكان شديد الحزن وفي حالة صعبة، وقبل مرور 24 ساعة على وفاة زوجته فاضت روحه إلى بارئها ولحق بزوجته وجرى تشييع جثمان الزوجين ودفنهما بمقابر الأسرة