EN 
"كنت عارف ان أبوه وجدته معاهم فلوس كتير واحنا محتاجين".. بهذه الجملة لخص المتهم باختطاف طفل الهرم دوافعه لارتكاب الجريمة بمعاونة 4 أصدقائه لطلب فدية 100 الف دولار مقابل اطلاق سراح الطفل.
كشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهم الرئيسي على صلة قرابة بالطفل المخطوف وهو نجل عمته، ونفذ الجريمة بالاتفاق مع باقي المتهمين للحصول على مبلغ مالي كبير من والد الطفل.
وأفادت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي، مدير المباحث الجنائية، أن بداية الواقعة بورود بلاغا لقسم شرطة الهرم بالجيزة، من موظف وزوجته، باختفاء نجلهما، 8 سنوات، بعد خروجه لشراء بعض المستلزمات من المنطقة، وبعد مرور قرابة ساعتين من واقعة الخطف، تلقى والده اتصالا هاتفيا من مجهول -من رقم مُحدد- قام بمساومته على دفع مبلغ مالي قيمته 100 ألف دولار نظير إطلاق سراح نجله.
وبمجرد الانتهاء من تحرير المحضر، تم تشكيل فريق بحث تحت قيادة العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث الهرم، وبدأت القوات في فحص رقم الهاتف وعمل تتبع له، وتمكنت القوات من تحديد مكان احتجاز الطفل الضحية، وتم استئذان النيابة العامة، وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة 5 أشخاص، جميعهم مقيمون بدائرة القسم، ونتيجة لتضييق الخناق عليهم، قاموا بإطلاق سراح الطفل المختطف بالقرب من محل إقامته، وتبين أن العقل المدبر للواقعة، هو نجل عمة الطفل المخطوف.
وقامت القوات بمطاردة المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تمكنت القوات من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وجاء في محضر الشرطة، أن المتهمين كشفوا عن تفاصيل واقعة خطف الطفل باستخدام مركبة «توك توك»، ملك وقيادة المتهم الرئيسي وهو نجل عمة الطفل، لعلمه بأن والد الطفل وجدته ميسورا الحال، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة الواقعة.
