الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: نحتاج عمالة ماهرة فى الصناعة والزراعة كونهم الأكثر إحتياجا بسوق العمل

النائب عبدالفتاح
النائب عبدالفتاح يحي عضو مجلس النواب

قال النائب عبدالفتاح يحي أمين سر لجنة القوي العاملة بالبرلمان، إنه في ظل التطور التكنولوجي الملحوظ واستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في بيئة العمل أدي هذا الأمر إلي إحداث تغيير في خريطة الوظائف المستقبلية حيث يأتي ذلك تزامنا مع إتجاه الدولة لتطوير التعليم الفني في الوقت الراهن.

 

وأضاف " يحيي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن إجراء وزارة القوي العاملة بإعداد دراسة وافية عن ماهية الوظائف المستقبلية التي ستمتاز بكونها الأكثر إحتياجا وطلبا في سوق العمل، جاءت من أجل ربط خطة التعليم بمتطلبات سوق العمل، قائلا " عايزين اللي يتخرج يشتغل في مجاله مش يدخل مجال معين ملوش شغل ونلاقي خريجين كتير مش عارفة تشتغل".

 

و بسؤاله عن الوظائف المستقبلية التي تسود سوق العمل، أكد أمين سر لجنة القوي العاملة، أن الدولة تتجه إلي الاهتمام بالصناعة والزراعة بالوقت الحالي بإعتبارهم أهم أضلاع التنمية الشاملة، لذا نحتاج إلي المزيد من العمالة الفنية والمهاريين بهذا المجال، معقبا " بالريموت دلوقتي تشغل 100 مكنة في مصنع ووظائف المكاتب دي مش محتاجنها".

 

وطالب البرلماني، خريجي الجامعات والشباب بشكل عام التركيز علي متطلبات سوق العمل من أجل الحصول علي فرصة عمل حقيقية دون ضياع الكثير من الوقت والجهد في البحث عن الوظائف.

 

جاء ذلك بعد أن كشف وزير القوى العاملة محمد سعفان أن وزارة القوى العاملة تعكف حاليا على إعداد دراسة شاملة عن مستقبل الوظائف في مصر خلال العشرين سنة القادمة، خاصة بعد جائحة كورونا، واقتحام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قطاعات الإنتاج المختلفة.

 

وقال وزير القوى العاملة، في تصريحات صحفية، إن نوعية وشكل الوظائف خلال العقدين القادمين ستتغير بشكل كبير نظراً للتطور التكنولوجي الهائل في عملية الإنتاج، مما يتطلب مواجهة ذلك بدراسة وافية عن مستقبل الوظائف للاستمرار في خفض معدلات البطالة وزيادة معدلات الإنتاج.

 

وأكد محمد سعفان أن الدراسة تهدف إلى تغيير فكر الشباب نحو التعليم الفني والمهني، خاصة في ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وانتهاج رؤية استراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفنى لفتح آفاق جديدة فى سوق العمل من خلال  عدة  محاور، أهمها خلق عوامل جذب الطلاب إلى التعليم الفني، مع توعية المجتمع بأهمية الخريجين منه ودورهم الحيوي في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

 

وأضاف وزير القوى العاملة أن الدراسة ستعمل أيضاً على حصر المهن والحرف اليدوية بجميع المحافظات، وإنشاء قاعدة بيانات بها حتى يتسنى تنمية مهارات تلك الفئة من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتطورة، وعمل منظومة متكاملة من خلال  إنشاء منصة أو تطبيق إلكتروني لتسويق منتجاتها في جميع أنحاء العالم.