EN 
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القيادة السياسية تولي اهتماماً غير مسبوق بملف الحماية الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطن، والتمكين الاقتصادي وتهيئة بيئة العمل ، خاصة قطاع العمالة غير المنتظمة، الذي أصبح يحظي باهتمام كبير في الوقت الحالي، حيث تعتبر فئة الصيادين من الفئات التي تسعي الدولة جاهدة لدعمها بكل السبل.
جاء ذلك أثناء تدشين المرحلة الثالثة من مبادرة بر أمان في شمال سيناء.. بحضور واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء ، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فعاليات المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لرعاية صغار الصيادين، في المحافظة .
وأضافت الوزيرة ، ان هناك تنسيق مع عدة جهات من أجل تنفيذ مبادرة بر امان خاصة وزارة الزراعة، و الهيئة تنمية الثروة السمكية ووزارتي البيئة ، والداخلية .حيث تهدف المبادرة الي حماية صغار الصيادين علاوة علي تنمية الثروة السمكية والحفاظ علي نظافة المياه المسطحات المائية، والحد من عمليات التهريب.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي ستقوم بتغطية جميع مكاتب الثروة السمكية بالميكنة الكاملة والربط الشبكي بين الجهتين ووزارة الزراعة لأهمية إدراج الصيادين في القطاع الرسمي بما يشمل استخراج رخص الصيد وإلحاقهم بالتأمينات الاجتماعية.
وقال محافظ شمال سيناء، إن مبادرة "بر أمان" ، تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية ، أن الدولة تدعم الصيادين باعتبارهم جزءا أساسياً من اقتصاد الوطن، لتوفير حياة كريمة لهم.. حيث تسهم المبادرة فى تنمية صيادى البردويل، كونها تهتم بجوانب عديدة لهم، ما بين أساليب الصيد، ورعايتهم الصحية، وأمورهم الأسرية، وتوفير ذريعة لزيادة معدلات الصيد.
٦٥ ألف صياد
وقال الدكتور صلاح مصيلحى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بأن إجمالي الصيادين التي تستهدفهم مبادرة " بر الأمان " نحو ٦٥ ألف صياد مسجلين في ١٠١ جمعية تعاونية حيث سيتم هى دعم فئة صغار الصيادين من خلال توفير التجهيزات اللازمة للصيد وتوفير ملابس للوقاية من مخاطر المهنة وبرودة الجو .
و سيتم توزيع المستلزمات من خلال فروع مكاتب المصايد التابعة لهيئة الثروة السمكية ، بناءا على ترخيص المواكب و توزيع البدل الخاصة بالوقاية بناء على بطاقة الصيد .
