EN 
احتجزت إثيوبيا مسؤولا بارزا سابقا في الحكومة المؤقتة بإقليم تيجراي، حيث مثل، اليوم السبت، أمام المحكمة في مزاعم بإذكاء الصراع بين مواطني تيجراي والحكومة المركزية، وحيازة مسدس بشكل غير قانوني.
وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية، فإن المسؤول المعتقل هو أبرهة ديستا الذي تولى في الإدارة المؤقتة التي عينتها الحكومة الاتحادية منصب رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية في تيجراي.
ويعد أبرهة أكبر مسؤول في الإدارة المؤقتة يتم اعتقاله، وفقا للوكالة.
واندلعت الحرب في نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي الواقع شمال ثيوبيا بين قوات الحكومة الاتحادية، وقوات متحالفة مع حزب جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكم في الإقليم.
وكان أبرهة في السابق عضوا في حزب أرينا المعارض الذي قاوم جبهة تحرير شعب تيجراي، وأمضى 3 سنوات في السجن أثناء حكم إدارة تقودها الجبهة.
وظل أبرهة في منصبه حتى أواخر يونيو الماضي، عندما استعادت قوات جبهة تيجراي السيطرة على معظم أراضي الإقليم، وغادر إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
لكن السلطات في إثيوبيا اعتقلته، يوم الخميس الماضي، بعد يوم من كتابته خطابا مفتوحا لرئيس بلدية أديس أبابا الجديد على فيسبوك، يندد فيه بما قال إنها اعتقالات تعسفية للمواطنين من عرقية تيجراي والتمييز المتزايد ضدهم.
وقال محامي أبرهة، الذي طلب من وكالة "رويترز" عدم نشر اسمه، إن المحكمة مددت اليوم السبت احتجازه تسعة أيام.
وكانت الولايات المتحدة نددت، على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بطرد إثيوبيا سبعة مسؤولين من الأمم المتحدة، مؤكدة أن واشنطن لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد الذين يعرقلون الجهود الإنسانية في البلاد.
