علق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على فكرة التبرع بالأعضاء، قائلا: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة باب من أبواب الصدقة الجارية".
واستطرد “أحمد وسام” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”: التبرع يجب أن يتم وفقا لعدة اشتراطات، منها التأكد من الوفاة وأن يكون التبرع بدون مقابل، بالإضافة إلى وجود وثيقة من المتوفي يفيد بالتبرع بـ اعضاءه.
وأكمل: لا يوجد تعارض بين الفتوى والتبرع بالأعضاء.
وفي سياق متصل: قال محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن فكرة التبرع متواجده ومفعله منذ فترة، ولكن فرة التبرع بالأعضاء من المتوفى الحديث لم تكن مفعلة، متابعا: فكرة التبرع بالاعضاء كانت تقتصر فقط على التبرع بالعضو من شخص حي
.
وأكمل “محمود المتيني” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": التبرع بأعضاء المتوفى الحديث هي العمود الفقري لزراعة الأعضاء في العالم بنسبة 96%، متابعا: البترع بأعضاء حديثي الوفاة موجود في العديد من دول العالم، موضحا أن تشخيص وفاة جزع المخ هي وفاة إكلينيكة.
وأضاف: فكرة التبرع من إنسان حى تحتوي على نسبة خطورة، حتى وان كانت قليلة، ولكن الموتى سيذهبون إلى المقابر وبالتالي لا يتم الانتفاع من أعضائهم ولا يوجد خطورة عليهم.