الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توزيع زلابية بـ«النوتيلا والفروالة» مجانا بالغردقة احتفالا بالمولد النبوي الشريف

توزيع الزلابية
توزيع الزلابية

 قام شيف بتوزيع زلابية ولقمة القاضي مجانا فى أحد أهم شوارع الغردقة وتقديمها ساخنة، فى تقليد جديد شهدته مدينة الغردقة لأول مرة احتفالا بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم.

حيث يتم اعدادها على سيارة مجهزة لطهى الزلابية بالزيت ويوضع عليها سكر او نوتيلا او فراولة .

وقال الشيف جمال وهو صاحب الفكرة أن ماكينة اعداد الزلابية التى يقوم بأعداد الزلابية عليها اليوم هى ماكينة حديثة وهى اول مره تعمل فى مدينة الغردقة وقرر ان يكون اول عمل بها هو عمل زلابية يوم مولد الرسول وتقديمها ساخنة ومجانا فى أحد أهم مناطق الغردقة وهى منطقة سوق الخضار بالدهار.

وتابع الشيف جمال انه علق لافتة مكتوب عليها "سبيل بمولد رسول الله" والتى كانت سبب فى قدوم عدد كبير من الماره فى الشارع من كافة المستويات مشيرا ال انه كان فى قمة السعادة حينما كانت تتقدم الناس إليه لطلب الزلابية.

كما حرص عدد من السياح الأجانب المارين بالشارع على تناول الزلابية وقاموا بالتقاط الصور التذكارية مع الشيف جمال وحرص الشيف على شرح أسباب هذا الاحتفال لهم خاصة وانه يعمل باحدى القرى السياحية و لديه القدرة على التعامل مع السياح .

الجدير بالذكر  يعد المولد النبوي الشريف من أهم المناسبات الدينية التي يعتبرها الشعب المصري والشعوب العربية جميعا يوم خير على الأمة الإسلامية ويعظمونه ويحتفلون به كل بطريقة مختلفة ولكن هناك أول من احتفل بالمولد النبوي  ووضع أول طوبة في مراسم الاحتفال.

أول من احتفل بالمولد النبوي 

ويرجع كثيرون تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلى الدولة الفاطمية في مصر، ويرى البعض أن غياب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في صدر الدولة الإسلامية كان أمرًا طبيعيًا، حيث كان نشر الدين وتوطيد أركان الدولة الإسلامية وتوسيع رقعتها شغل المسلمين الشاغل وقتها.

ويرى حسن السندوبي في كتابه "تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي"، أن الأمويين انشغلوا كذلك بخصومهم العلويين والزبيريين ومحاربة الخوارج والمتمردين وتوطيد الحكم وبعث السرايا والجيوش وكذلك العباسيين، ولهذا قال السندوبي في كتابه أن هذه الأسباب مجتمعة او متفرقة كانت تحول دون اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا إسلاميا أو موسمًا قوميًا ليحتفلوا به.