EN 
قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الخميس، إن التأجيل في استئناف المفاوضات مع إيران يقلل من فرص الدبلوماسية، مضيفة أن لا تريد أن ترى طهران تمتلك سلاحا نوويا.
وحسب قناة "العربية"، طالبت تروس إيران باقتناص فرصة العرض المقدم باستئناف الاتفاق النووي فورا، مؤكدا أن برنامج طهران النووي وصل إلى درجة غير مسبوقة من التطور.
ولفتت إلى أن تطور برنامج إيران النووي بات يمثل مصدر قلق لبريطانيا، مؤكدة أنها تعمل مع المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للدخول في حوار سياسي.
كشف رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الأربعاء، عن شروط بلاده للعودة إلى مباحثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، مساء أمس الأربعاء، عن إسلامي أن لدى إيران إرادة جادة وقوية من أجل التفاوض والعودة إلى مباحثات فيينا، شريطة عودة جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتهم.
وجاءت تصريحات محمد إسلامي خلال مباحثاته مع السفير النمساوي في طهران، فولفجانج ديتريش هايم، مؤكدا أن بلاده هي الوحيدة التي نفذت التزاماتها بشأن الاتفاق النووي الإيراني، في حين واجهت نقض العهود من الجانب الأمريكي مع تقاعس الأطراف الأوروبية.
ودعا محمد إسلامي، خلال هذا اللقاء، المجتمع الدولي إلى حثّ الأطراف الأوروبيين وأمريكا على تنفيذ التزاماتهم حيال المفاوضات مع إيران.
من جانبه، لفت السفير النمساوي إلى استضافة فيينا للمفاوضات النووية على مدى سنوات طويلة، مشددا على أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم والتنسيق الكاملين، بهدف الدفع بعملية المفاوضات الإيجابية النووية نحو الأمام.
يشار إلى أن محادثات فيينا التي بدأت، في شهر أبريل الماضي، بين أمريكا وإيران بمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، كانت قد توقفت عند الجولة السادسة منها.
