حكاوي المساء.. أكثر من رفع قضايا بالتاريخ.. وقصة موسوعة أجمل الحكايات

استعرض برنامج المساء مع قصواء، عددا من الحكايات التاريخية والوقائع النادرة بالتاريخ ومنها قصة أكثر من رفع قضايا بالتاريخ، إلى جانب موسوعة كتب «أجمل الحكايات» ليعقوب الشاروني والتي شهدت سرد قصص ذات جانب تاريخي وإنساني وجغرافي. 
 

أكثر من رفع قضايا
 

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «الأفكار السامية.. علم الاجتماع يتحدي الحكمة التقليدية» للباحثين جانيت روان وكارين سيلوروا، الصادر في عام 2014 تضمن قصة مواطن أمريكي كان الأكبر في رفع القضايا على مستوى التاريخ، واسمه جوناثان ليريتشز، وولد في عام 1976 بولاية بنسيلفينيا الأمريكية وله سجل إجرامي حافل بقضايا السرقة والاحتيال وغيرها من الجرائم.

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها حلقة اليوم، الخميس، من برنامج «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن سر شهرة هذا الرجل هو وصفه بأنه أكثر رجل على مستوى العالم في رفع الدعاوى القضائية بالتاريخ، حيث بلغ عدد القضايا التي رفعها 3800 قضية، منها قضايا رفعها على أسرته ووالدته، «لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنه حرك دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، والمغنية الشهيرة بريتني سبيرز، وأحد القتلة المتسلسلين في الساحل الغربي، وكيم كارداشيان وأسرتها، القراصنة الصوماليين، وشخصيات عامة باكستانية، وأفلاطون، والحزب النازي، وبرج أيفل .. كان عايز يقاضي كوكب بلوتو».

وأوضحت أنه وبعد سجنه قام برفع قضية أخرى على إحدى شركات الطيران الخاصة واتهمهم في قضيته بإزعاج طائرات تلك الشركة له أثناء نومه في السجن، «قال أنا رفعت قضايا وكنت بكتبها بإيدي لحد ما جالي مشاكل في إيدي والمعصم والعضلات ومبقتش بقدر أكتب بإيدي اليمين من كتر القضايا اللي رفعتها».

وأكدت أن ما يقوم به هذا الشخص سببه الحصول على الأموال فقط، وكان يدعمه مجموعة من المحامين الذين وجدوا فيه الشهرة نظير ما قام به من رفع لقضايا ضد شخصيات عامة في أمريكا وخارجها، «المحامون كانوا يقدمون الدعم له، لكن المحاكم اعترضت على هذا الكم من القضايا التي حركها».

وتابعت: «عندما علم أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تسجل الأشخاص الذين يسجلون أعمالا غريبة، حرك قضية ضدها لأنه كان يعتقد أن الموسوعة ستضع اسمه ضمن أكثر الأشخاص رفعا للقضايا على مستوى التاريخ، واختصمها قضائيا وهو ما دفع الموسوعة إلى إصدار بيان تؤكد فيه أنها لن تضيف اسمه لأنه لم يقدم أي شيء مفيد للبشرية».
 

أدب الأطفال
 

كما قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن أدب الأطفال أحد أهم أنواع الأدب التي على يجب الأهالي الاهتمام بها من أجل تنمية أطفالهم تربويا وتعليميا لكي يستفاد الطفل مستقبلا منها على المستوى الفكري والثقافي، ولكي يكون فكر الطفل منظم، ما يساعده على زيادة الوعي والإدراك، موضحةً: «عندما نبدأ تعليم الطفل في مرحلة مبكرة من عمره، فإنه سيكون أفضل للمجتمع كمنتج إنساني، وستكون الأجيال التالية أفضل».

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن موسوعة كتب «أجمل الحكايات» ليعقوب الشاروني شهدت سرد قصص ذات جانب تاريخي وإنساني وجغرافي، مشيرةً إلى ضرورة أن يسرد الأهالي هذا النوع من الحكايات لأبنائهم على شكل قصة مسلية.

وأوضحت: "الخطوة التالية، تكون طلب الأهالي من الأبناء، كتابة الأشياء التي رأوها في الشارع أثناء سيرهم أو زياراتهم للحدائق والمتنزهات: «لو لسه مبدأش في مرحلة الكتابه فممكن من فكرة أدب الرحلات أنه يحكي هو شاف إيه في الشارع، وبكده هيقدر ينقل الصور اللي شافها ويحكيها، وده شئ ملهم جدا للأطفال وبينمي دماغه».

وأكدت أن الكتاب به الكثير من الحكايات القصيرة واللطيفة في آن واحد، وتساعد الأهالي على جذب انتباه الأطفال أثناء قراءة مثل تلك القصص لوجود الرسومات فيها وبالألوان: «أزعم أن هذا النوع من القصص التي نحكيها للأطفال من أكثر الأمور التي تلفت نظر الطفل للقراءة حيث توعيه وتزيد من حبه وشغفه وشوقه للتعايش مع الناس، لا أن يكتفي برؤيتهم على شاشة التلفزيون أو الموبايل».