الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | مظاهرات وصافرات إنذار بـ إسرائيل.. اغتصاب وعنف جنسي بجامعات بريطانيا.. تفاصيل مشاورات البرهان وحمدوك لحل الأزمة الجارية في السودان

نشرة اخبار العالم
نشرة اخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الأحداث الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

مشاورات بين البرهان وحمدوك لحل الأزمة الجارية في السودان


أفاد مصدر في مكتب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، بأن مفاوضات جارية بين البرهان ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لحل الأزمة الجارية في السودان.

وقال مصدر بمكتب البرهان لشبكة "سكاي نيوز عربية"، إن المشاورات بين الطرفين مستمرة، مشيرا إلى أن البرهان التقى أمس بـ حمدوك لبحث الأزمة.

ونقلت قناة “الشرق” السعودية أمس، عن البرهان قوله إن “عبدالله حمدوك، هو أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء السوداني”.

وأضاف البرهان "عبدالله حمدوك كان متفقًا معنا على عدم قابلية أوضاع ما قبل التصحيح للاستمرار لكن أطرافًا تدخلت وأفسدت هذا التوافق".

وتابع البرهان قائلا: "سنفي بتعهداتنا ولن يفرض أحد إرادته على الشعب".

وأكد البرهان في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيُعلن في غضون أسبوع.

وكان البرهان قد أعلن، الاثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهما المكون المدني في السلطة بـ "التآمر والتحريض على الجيش".

كما اعتقلت قوة عسكرية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك فجر الاثنين الماضي قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد، فيما ظل بعض السياسيين والمسؤولين الآخرين قيد الاعتقال، والذين اعتبر البرهان وجودهم “تهديدا للوحدة الوطنية والأمن القومي”.

رقما قياسي بـ الاغتصاب والعنف الجنسي.. ماذا يجري بين طلاب جامعات بريطانيا؟

ألقت دراسة، تناولت العنف الجنسي من قبل طلاب المملكة المتحدة الذكور، الضوء على النسبة العالية لحالات الاغتصاب والعنف الجنسي في الجامعات البريطانية، حيث اعترفت العشرات من الطالبات بتعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والأفعال القسرية الأخرى.

من بين 554 طالبًا شملهم الاستطلاع، تبين أن 63 طالبًا منهم ارتكبوا 251 اعتداء جنسيًا واغتصابًا وغيرها من الحوادث القسرية في العامين الماضيين، وفقًا للدراسة التي نشرها الباحثون في صحيفة "theguardian".

يتألف البحث من استبيانين عبر الإنترنت، أحدهما من 295 طالبًا من جامعات لندن وآخر من 259 طالبًا في جامعة في جنوب شرق إنجلترا.

​طُلب من المشاركين أسئلة مفصلة حول مجموعة من السيناريوهات الجنسية، بما في ذلك ممارسة الجنس مع شخص ثمل بسبب المخدرات أو الكحول، ومواقفهم تجاه النساء أثناء العلاقات.

في الاستطلاع الأول، أفاد 30 مشاركًا أنهم ارتكبوا 145 فعلًا عدوانيًا جنسيًا خلال العامين الماضيين، وكان الإكراه الجنسي هو الأكثر شيوعًا بين الحالات، يليه الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب.

في الاستطلاع الثاني، أفاد 33 مشاركاً بارتكاب 106 أعمال عدوانية جنسية خلال نفس الإطار الزمني، وصرح ثلث هؤلاء أنهم ارتكبوا ثلاثة أعمال أو أكثر.

قال المؤلف المشارك في البحث صامويل هالز، من مركز البحوث والتعليم في علم النفس الشرعي بجامعة كينت: "من بين الجناة الـ63 الذين شاركوا في الدراسة الأولى أو الثانية، أفاد 37 منهم بارتكاب اتصالات جنسية غير مرغوب فيها، 32 إكراه جنسي و30 اغتصاب أو محاولة اغتصاب".

وأضاف: "بعض هذه الجرائم كانت ترتكب قبل دخولهم الجامعة، أي أثناء وجودهم في المدرسة".

قال هيلس إن النتائج تشير إلى أنه ينبغي على جامعات المملكة المتحدة تعيين موظفين مختصين للعمل مع الطلاب المعتدين جنسيًا لتقليل مخاطر ارتكابهم مرة أخرى للإساءة.

قالت البروفيسور نيكول ويستمارلاند، مديرة مركز دورهام للأبحاث في العنف وسوء المعاملة: "العلاقة بين المعتقدات الداعمة للاغتصاب، والمواقف السلبية تجاه المرأة، وارتكاب أعمال العنف، هو ارتباط تم إثباته من قبل في الأبحاث في الجامعات الأمريكية".

وأضافت: "تُظهر هذه الدراسة الأمر نفسه في المملكة المتحدة وتشير إلى حاجة الجامعات إلى تكثيف تركيزها على الجناة مع تزويد الضحايا بالدعم والإجراءات التي يحتاجونها بعد الاعتداء الجنسي".
ورحبت سوما سارة، مؤسسة حركة "الجميع" التي تم إنشاؤها لمعالجة ثقافة الاغتصاب بالتقرير، وعلقت: "لقد اعتقدنا دائمًا أن المعتقدات الجنسية وكره النساء والذكورة السامة تؤدي إلى سلوك مفترس، لا ينبغي التقليل من أهمية فضح ثقافة الاغتصاب في المجتمع".

وأضافت: "دعونا نساعد الرجال والفتيان على أن يصبحوا قدوة واعية ولديهم الشجاعة ليكونوا قدوة أصدقائهم".

مظاهرات في إسرائيل ضد قرار إقالة بلدية القدس لـ73 مستخدمًا

ذكرت قناة "كان" العبرية، أن عددًا من نشطاء جمعية "سكان القدس" خرجوا في مظاهرة أمس في ميدان "سافر" بمدينة القدس، احتجاجًا على إقالة بلدية القدس 73 مستخدمًا من قسم تحسين ملامح المدينة.

وأوضحت القناة، أن قرار البلدية يأتي ضمن خطة واسعة لخصخصة أقسام أخرى في البلدية وتشغيل عمال مقاولين بدلًا منهم.

وقالت جمعية "سكان القدس"، إن قرار البلدية يمس بالطبقات الضعيفة، وردد المتظاهرون هتاف "لا للخصخصة".

من جهتها، علّقت بلدية القدس على المظاهرة الاحتجاجية، قائلةً إنها "وقعت على اتفاق مع ’الهستدروت‘ ولجنة العمال في البلدية، ينص على إسناد أعمال النظافة في الحدائق العامة والمتنزهات في محيط المدينة لشركة خارجية، ضمن خطة إصلاح تهدف إلى تحسين الخدمات".

وأوضحت البلدية في تعقيبها أنها تقوم بتنفيذ خطة إصلاح تتعلق بأعمال النظافة في المدينة، وفي هذا الإطار يأتي الاتفاق المذكور "بهدف تحسين نوعية الحياة للسكان، وتحسين ملامح الحيز العام، كما أن الاتفاق يمنح فرصة للمستخدمين في البلدية باعتزال العمل حسب رغبتهم وفق معايير وشروط ذات أفضلية مع منحهم مزايا خاصة".

صافرات إنذار ومناورات للجيش على حدود غزة.. توتر أمني في إسرائيل


كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، عن سبب تنفيذ الجيش الإسرائيلي مناوراته الأخيرة في غلاف غزة الأسبوع الماضي.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإنه بسبب التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حمـاس في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، تخشى المنظومة الأمنية من مبادرة حمـاس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش استعد لهذا السيناريو، وأجرت فرقة غزة هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عدد من السيناريوهات ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة "بساغوت" شرق البيرة.

وذكرت مصادر عبرية ان صفارات الإنذار دوت في المستوطنة بعد الاشتباه بوقوع حادثة أمنية، وقد تم استدعاء الجيش إلى مكان الحادث.

وقالت صحيفة عبرية، اليوم، إن إسرائيل متخوفة من سيناريو تفجير الجدار الحدودي شرق قطاع غزة، من قبل المقاومة الفلسطينية.

وأضافت صحيفة معاريف العبرية، إنه "على هامش التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حركة حماس، في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، فإن كل ذلك قد يدفع حماس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".

وتابعت: "فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي أجرت هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عددا من السيناريوهات من بينها قيام المقاومة الفلسطينية بتفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بواسطة سيارات مفخخة كبيرة واختراق الحدود".

وبينت الصحيفة أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن قادة حركة حماس أدركوا كجزء من استخلاصهم للدروس والعبر من عملية "حارس الأسوار" -العدوان الأخير- أنه إلى جانب الأنفاق التي لا يزال يستثمرون فيها يتوجب على الحركة أيضا تطوير إمكانيات عمل أخرى سبق واستخدمتها الحركة بشكل ناجع لكنها تركتها في السنوات الأخيرة".

وتابعت: "وفقا للتقييمات الأمنية جزء من الخطط التي يتدرب عليها عناصر حماس لليوم الموعود تتمثل في عمليات إنزال والتسلل واختراق للحدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخـخة".

وزعمت الصحيفة أن "قادة الجيش الإسرائيلي لاحظوا في الأشهر الأخيرة أن حركة حماس بدأت تبذل وتركز جهدا كبيرا في إعادة تأهيل وتطوير قدراتها العسكرية".

وأوضحت أن "من بين هذه المجالات التي تعمل حماس على تطويرها، مجال السايبر "الحرب الإلكترونية" والزوارق غير المأهولة، ووسائل متنوعة في المجال الجوي والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها".