EN 
يحرص المصريون على الاحتفال بعيد الحب المصري في الرابع من نوفمبر من كل عام بتبادل الهدايا المختلفة بين المتحبين، والتي تتنوع بين مستلزمات ضرورية للشخص المهدي له أو استهلاكية ذو معان جميلة كتقديم الورود والشكولاته وبوكس عيد الحب وإرسال الرسائل الصوتية والمكتوبة والأغاني الرومانسية والقصائد الشعرية.
وألقى علاء جانب، شاعر الأزهر الشريف، وأمير الشعراء، والأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، قصيدته الغزلية «ضحكتك» باللهجة الصعيدية، إضافة إلى عدد من قصائده الشعرية الأخرى خلال ندوة له في «صدى البلد».
وجاء في مطلع القصيدة الأولى لـ «علاء جانب»: «ضحكتك لسعة ربابة وصهللة مزمار صعيدي .. قلبي سكران بس يابا غصب عني ومش بأيدي، يا أم رمش بشكل خنجر في الحبيب قبل المعادي .. قلبي ريح يا بوصل بندر وانت بحرك موجه هادي».
كما ألقي الشاعر الدكتور علاء جانب قصيدته الغزلية بالفصحي «اعتذار» والتي جاء في مطلعها: «مثل اليتامي دموعي فوق كراسي .. سهران أضرب أخماسي بأسداسي، يومان والنار ترعي في الضلوع .. وما معي إلا قلبك القاسي، خاصمتني فكأن الماء خاصمني .. ولم يعد لي سوى أنات وسواسي».
علاء جانب شاعر مصري معاصر وناقد وأستاذ دكتور بكلية اللغة العربية - جامعة الأزهر- وهو المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، ولد ونشأ في صعيد مصر بمحافظة سوهاج، وله عدة دواوين شعرية، بها قصائد فصحى وزجل بالعامية المصرية كما أن له تسجيلات عديدة لقصائده مرئية و صوتية.
حصل الشاعر الكبير على عدد من التكريمات والأدرع من المؤسسات الثقافية بمصر وخارجها، ومن أبرزها: درع وبردة وخاتم وجائزة أمير الشعراء، درع وتكريم الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، درع جامعة نزوى بسلطنة عمان، درع وتكريم وميدالية متحف أمير الشعراء أحمد شوقي.
وحضر مع الشاعر عازف العود الخاص به الطالب الأزهري الصاعد محمود المنشاوي، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مهرجان المنصورة الرقمي للمواهب تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي.
