الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد الحب المصري.. اعرف الفرق بيننا ودول العالم في الاحتفال

عيد الحب المصري..
عيد الحب المصري.. اعرف الفرق بينا ودول العالم في الاحتفال

عيد الحب المصري يتفرد بقصته التي قامت على أهمية توطيد العلاقات الإنسانية بين البشر كافة وليس فقط المحب وحبيبته سواء من خلال تبادل العبارات والتهاني وجه لوجه أو هاتفيها أو عبر وسائل التواصل ، كما يتم تعليق الزينة  في كل كثير من الشوارع والمحلات التي تبيع الورود والهدايا الحمراء، ويقوم عدد كبير من المحبين بشراء تلك الهدايا كنوع من التعبير عن الحب لمن يحبونهم إضافة إلى القلوب والدباديب الحمراء التي لا يخلو منها أي عيد حب.

ويرجع السبب وراء تخصيص يوم 4 نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب المصري إلى مرور الكاتب الصحفي مصطفى أمين في حي السيدة زينب، حيث وجد نعشًا بداخله ميت، ولا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، فأندهش من المشهد، حيث من المعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، لكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر.

وتختلف طريقة الاحتفال بعيد الحب العالمي الذي يوافق الرابع عشر من فبراير كل عام، من دولة لأخرى، وفقًا لعادات وتقاليد مجتمعها، الذي اعتاد أفراده على ممارستها، ويعتبرونها جزءًا لا يتجزأ من حضارتهم.

ويرصد لكم موقع «صدى البلد» أغرب عادات احتفال شعوب العالم بعيد الحب لتبين وجه الاختلاف بينها وبين المصريين. 

 فرنسا بين رسائل الحب وحرق الصور

يُعتقد أن أول بطاقة عيد الحب على الإطلاق نشأت في فرنسا، عندما أرسل تشارلز، دوق أورليانز، رسائل حب إلى زوجته من السجن في عام 1415، وتتحول القرية الفرنسية المسماة  «فالنتين» إلى بؤرة الرومانسية بين 12 و 14 فبراير. 

وفي فرنسا يمكن للمرء أن يرى الساحات الجميلة والأشجار والمنازل المزينة ببطاقات الحب والورود وعروض الزواج، لكن أيضاً قد كانت الفتيات في هذا اليوم يقمن بحرق صور الرجال الذين خذلوهن، أو لم تنجح علاقتهن معهم.

 في اليابان ينتهي باليوم الأبيض 

يحيي الشعب الياباني عيد الحب بشكل مختلف، حيث يشتري النساء الهدايا والشوكولاتة للرجال في هذا اليوم بما في ذلك رؤساء العمل والزملاء والأزواج وإذا أردن إظهار نوع آخر من «المودة» فسيقدمن مع ذلك هدية مصنوعة يدويًا، لكن بعد مرور شهر، وفي يوم 14 مارس يجب على الرجال إعادة الهدية، لكن بالشوكولاتة البيضاء، ويسمى هذا اليوم «باليوم الأبيض».

كوريا بين اليوم الأبيض والأسود 

يحتفل الكوريون أيضًا بـ «اليوم الأبيض»، فبعد أن تقدم النساء الهدايا من الزهور والحلويات والشوكولاتة للرجال في عيد الحب، يعيد الزملاء الرضا إلى السيدات في 14 مارس، لكن بالنسبة لمن لم يحالفهم الحظ في يوم الحب، فيحتفلون بما يسمى «باليوم الأسود» في 14 أبريل، وفيه يلتقي الأفراد معًا لتناول الطعام، وهو عبارة عن المعكرونة السوداء، وهم يرتدون ملابس سوداء أيضًا، كما يحتفلون بـ « يوم الورود» في شهر مايو، و «يوم القبلات» في شهر يونيو، و «يوم العناق» في شهر ديسمبر.

 

زواج الشباب يتصدر أجواء الفلبين 

في الفلبين عيد الحب هو الوقت الذي يتزوج فيه العديد من الأزواج الشباب في حدث ترعاه الحكومة كشكل من أشكال الخدمة العامة، ومن بين أكثر احتفالات عيد الحب المدهشة حول العالم ، هذا الاحتفال لأنه حدث احتفالي في البلاد ويوم خاص للشباب.

في غرب الصين تبرز وجبة الأخوات 

يحتفل المحبون في مياو، جنوب غرب الصين  بمهرجان «وجبة الأخوات» في 15 مارس، وفيه  ترتدي النساء إكسسوارات فضية وفساتين جميلة، والتي ربما تكون أكثر عادات عيد الحب روعة في جميع أنحاء العالم، حيث يطبخون أطباقًا مختلفة من الأرز الملون الذي يُقدم على قماش الحرير للشباب الذين يمشون على الطرقات، كما أن مصير المحبوبات داخل الشيء الموجود في الأرز المختار، فإن وجود عود طعام فهذا يعني الحب، أما فص ثوم يعني أن الحب قد انتهى قبل أن يبدأ.

أسبوع كامل في الأرجنتين لعيد الحب 

يوم واحد للاحتفال بعيد الحب في الأرجنتين لا يكفي، فقد خصص الأرجنتينيون أسبوعًا كاملًا للاحتفال بهذه المناسبة، إضافة إلى 14 فبراير، يحتفل به العشاق والأصدقاء؛ بتبادل الحلوى والقبلات.

الخنازير أو الكوكيز لاحتفالات ألمانيا  

تُعتبر الخنازير في ألمانيا رمزًا للحظ، لذلك عادة ما تحمل بطاقات المعايدة والهدايا صورًا للخنازير، واستبدل عشاق ألمانيا الشوكولاتة بالبسكويت «الكوكيز»، الذي ينتج العديد منه خصيصًا لهذا اليوم، ويتم تزيين هذا البسكويت بكلمات وعبارات جميلة؛ لتعبر عن مشاعر الحب.

الكلاسيكية تطغو على إيطاليا 

يتم الاحتفال بـ«يوم الحب» في إيطاليا بأسلوب كلاسيكي، فيجتمع الأزواج للاستمتاع بالموسيقى والشعر وتبادل الهدايا، مثل «baci perugina»، وهي عبارة عن علبة من «القبلات» المليئة بالشوكولاتة الصغيرة، ووفقًا لتقاليدهم القديمة، فإن الرجل الأول الذي تراه الفتاة في ذلك اليوم؛ سيصبح زوجًا لها، ويتزوجان في غضون عام.
من المفارقات الغريبة أن تقاليد عيد الحب القديمة في فرنسا -عاصمة الحب- كانت بعيدة كل البعد عن الرومانسية، فقد كانت الفتيات في هذا اليوم يقمن بحرق صور الرجال الذين خذلوهن، أو لم تنجح علاقتهن معهم.

في بريطانيا يشبه الكريسماس 

تشبه الطريقة التي يحتفل فيها البريطانيون بعيد الحب، طريقة الاحتفال بالكريسماس، ففي منطقة (نورفك) توجد شخصية تدعى «جاك فالنتين»، على غرار «بابا نويل» في الكريسماس، يطرق الأبواب الخلفية للمنازل؛ ليترك الحلوى والهدايا للأطفال، ثم يختفي.

الرجال ينفقون ضعف النساء في أمريكا 

يحتفل الشعب الأمريكي بعيد الحب من خلال تبادل المحبين بطاقات المعايدة بالعبارات الجميلة والهدايا الحلوى، حيث ينفق النساء ما يقارب من 85% من البطاقات، لكن الرجال ينفقون ضعف ما تنفقه النساء على الهدايا.

لا يقتصر في فلندا على المحبين والعشاق

يؤمن الشعب الفنلندي بأن عيد الحب غير مقتصر على العشاق والمحبين فقط، فاطلقوا عليه اسم «يوم الصديق» حيث يتجمع فيه الأصدقاء للاحتفال به.