أكد الدكتور عمرو مصطفى المنسق العام لأسرة "طلاب من أجل مصر"، أن أسرة طلاب من أجل مصر رؤيتها واضحة منذ انطلاقها وهي انطلاق مجتمع طلابي قوي منظم يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ۲۰۳۰ من أجل مصر.
وأوضح المنسق العام لأسرة "طلاب من أجل مصر" أن اللقاء اليوم استكمال المسيرة والحلم نحو مجتمع طلابي فاعل ومتطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ۲۰۳۰
وأضاف الدكتور عمرو مصطفى أن الاسرة كانت رسالتها محددة وهي إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين باستخدام احدث الوسائل والأنظمة لتحقيق المشاركة الفعالة في رؤية مصر ۲۰۳۰ التي تبنتها الدولة والتأكيد على مكانة مصر الكبيرة بين دول العالم وهو ما انعكس على جميع الأنشطة والفاعليات التي تم تنفيذها منذ انطلاق الأسرة تحقيقا لأهدافها التي انشأت من اجلها
وقال "مصطفى" فمن أجل مصر سعت الأسرة الي تقديم أحدث الوسائل التدريبية لطلاب الجامعات في مختلف المجالات التنموية ومن أجل مصر کنتم على العهد لرفع مستوى الوعي الطلابي ودفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطط تنمية الوطن ومن أجل مصر كان الحرص على تأهيل الشباب من خريجي الكليات وطلاب السنوات النهائية لاقتحام ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لتحقيق ذلك.
وتتضمن فعاليات الملتقى الأول لمبادرة "طلاب من أجل مصر" كلمة افتتاحية لرئيس جامعة القاهرة، والمنسق العام للمبادرة، وفيلم تسجيلي يستعرض تاريخ الحركة الطلابية في مصر، إلى جانب تنظيم ورش عمل للمشاركين ولقاءات مفتوحة مع نماذج رياضية متميزة.
وستشهد الوفود الطلابية المشاركة من جميع الجامعات المصرية، زيارات لمنطقة الأهرامات وبانوراما 6 أكتوبر، بالإضافة إلى عروض فنية بمسرح البالون التابع لوزارة الثقافة.
جدير بالذكر أن أسرة من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوى متطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتهدف في سبيل تحقيق رؤيتها إلى إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة بين دول العالم، وتقديم أحدث الوسائل التجريبية للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات التنموية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعاله في خطة التنمية المستدامة، ودعم طلاب الفرق النهائية والشباب الخريجين لوجستيا لاقتحام مجال ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية، وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات المصرية والجامعات المختلفة في أنحاء العالم لتبادل التجارب وتطوير المهارات.