لقبت بجميلة السينما المصرية، ولدت فى حى باب الشعرية عام 1932 ، وتزوجت فى سن صغير وأنجبت 3 من الأبناء ذاعت صيتها بعد أدائها أغنية "ما تزوقينى يا ماما"، التى لا يخلو منها أى فرح ولقبوها البسطاء "سيدة أغانى الأفراح " بدأت مشاورها الفنى مع الفنان الراحل عبد السلام النابلسى الذى اختار لها اسم مها صبرى وبلغ رصيدها الفنى أكثر من 25 فيلم ومنها حسن وماريكا ، حب وعذاب ، لقمة العيش ، العمر أيام ، حكاية غرام " ، حتى اعتزلت الفن فى أواخر أيامها وقامت بارتداء الحجاب .
وقالت مها صبرى، فى حوار تليفزيونى نادر بعد ارتدائها الحجاب ، إن والدتها كانت تتسم بالتدين وتحرص على أداء الصلوات وقراءة القرآن وبعيدة تماما عن النم أو الخوض فيما لا يعنيها وتربية أبنائها على مبادئ الايمان وحسن الخلق .
وتعرضت مها صبرى، بغيبوبة وكانت على وشك الموت، وقام أهلها وقتئذ بالسير فى اجراءات الدفن خلالها وتدهورت خلالها حالتها الصحية، ولكن شاء القدر أن يتم شفائها ، وقررت بعد ذلك بأداء فريضة الحج ، ولكن باب التقديم قد أغلق وقتها لتتفاجئ بعرض تلقته من الشاعرة عليه الجعار بذهابهما سويا لأداء فريضة الحج وبعد زيارتها للكعبة شعرت وكأنها بضوء نورها المتوهج الساحر الساحر للقلوب وصفتها " كأن النور بيزغرط من الفرحة وربنا منورلى السما".