الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يعاني.. سلاح جديد في يد الصين لهزيمة فيروس كورونا

الصين
الصين

وسعت الصين جهودها للكشف عن مخالطين مرضى فيروس كورونا، حيث تحاول السلطات جاهدة منع انتقال العدوى، وهو بمثابة سلاح جديد في مواجهة فيروس كورونا، وتعتبر الأشخاص البعيدين ومن غير معارف المصابين معرضين للخطر.

 

ووفقا لوكالة بلومبرج، يحتاج الأشخاص الذين يوجدون في نفس المنطقة العامة في الوقت نفسه الذي تكتشف فيه إصابة أحد الأشخاص، إلى إجراء اختبارات طبية أو الخضوع للحجر الصحي، وفقا لأحدث الإشعارات الصادرة عن السلطات الصحية المحلية.

 

يذكر المسؤولون الصينيون باستمرار مصطلح التداخل المكاني والزماني، والذي يعني أنه ليس من الضروري للأشخاص أن يكونوا على اتصال مباشر مع مصاب فيروس كورونا حتى يعتبروا "معرضين للخطر" ويكفي ببساطة التداخل مع شخص مصاب بـ كورونا.

وتستخدم السلطات مراقبة الهاتف الجوال لتحديد الأشخاص المصنفين على جهات اتصال وثيق بالمصابين المؤكدين طوال الوباء، لكن يبدو أن الجهود الأخيرة وسعت معايير جهات الاتصال تلك مع استمرار انتشار متغير "دلتا" الأكثر عدوى.

 

وفي مدينة تشنجدو على سبيل المثال، يجب استيفاء معيارين، وهما، شخص ظهر هاتفه المحمول داخل نفس المربع الشبكي الذي يبلغ 800 متر لشخص مصاب بـ فيروس كورونا وذلك لأكثر من 10 دقائق.

 

وإذا كان ظهر هاتف أي شخص في المدينة لأكثر من 30 ساعة في آخر 14 يوما، فيعتبر أيضا جهة اتصال محتملة، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين. اكتشفت الشرطة 82 ألف شخص معرضين للخطر باستخدام المنهجية الجديدة.