EN 
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية الأمريكية هي علاقات استراتيجية، بدأت بتواجد الولايات المتحدة الأمريكية كطرف وسيط شاهد على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف طارق فهمي خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، الذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، أن منذ هذه اللحظة وما تلاها من خطوات، دشنت طبيعة الخصوصية في العلاقة المصرية الأمريكية، حيث كانت تعتمد على الإطار البنيوي للعلاقة.
ونوه أستاذ العلوم السياسية أن هذا الإطار البنيوي كان جزء منها سياسي، وجزء اقتصادي، وجزء استراتيجي، منوهاً أن اختزال العلاقة بينهم في جزء المعونات والتعاون العسكري تعتبر مقاربة قديمة.
وتابع طارق فهمي أن بطبيعة الحال، العلاقات المصرية الأمريكية تطورت بصور كبيرة، وبالفعل كان هناك إقرار من مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مطلع الثمانينات، ينص على موضوعات الدعم الاقتصادي، وتدشين المرحلة الاقتصادية.
وواصل أستاذ العلوم السياسية أن سيناء كان لها حضور مصري مُقيم خلال السنوات الماضية، حيث راعت طبيعة العلاقات الخاصة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتم بناء الشراكة بينهم على مراحل مختلفة.
