تنفيذ 764 حكما وضبط 607 مخالفات مرورية و26 قضية تموينية بأسوان

شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان  اليوم، الخميس، حملة مكبرة لضبط الخارجين عن القانون؛ تنفيذًا لتوجيهات اللواء هشام سليم، مدير الأمن.

وأسفرت الحملة في مجال ضبط الأسلحة النارية والمواد المخدرة عن ضبط (3) متهمين ، وبحوزتهم (2) سلاح نارى ، وكمية من نبات البانجو المخدر تزن (1.350) كيلو جرام ، وفي مجال تنفيذ الأحكام تم تنفيذ 764 حكمًا قضائيًا شملت ضبط 140 حكم حبس جزئي و 23 حكم حبس مستأنف و 407 حكما بغرامات و 191 حكما بمخالفات.

اقرأ أيضًا:

محافظ أسوان يتابع وصول معدات النظافة الجديدة

محافظ أسوان يرفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية

وفى مجال ضبط القضايا التموينية، تم ضبط 26 قضية تموينية متنوعة شملت ضبط قضية لسلع مجهولة المصدر ، وقضيتين لاستخدام أسطوانات البوتاجاز في غير الغرض المخصص لها ، بجانب ضبط 5 قضايا للبيع بأزيد من السعر الرسمي، و13 قضية لعدم الإعلان عن الأسعار، علاوة على ضبط 5 قضايا لعدم حمل الشهادة الصحية.

 وفي مجال القضايا المرورية، تم ضبط 607 مخالفة مرورية شملت ضبط 3 مركبة توك توك بدون ترخيص، بجانب التصالح الفوري في 91 مخالفة وتحرير 135 مخالفة غرامة ونش، بجانب سحب تراخيص لـ 92 حالة عدم قبول التصالح، بالإضافة إلى تحرير 140 مخالفة تجاوز حد السرعة، فضلًا عن تحرير 112 مخالفة متنوعة ، علاوة على ضبط 33 حالة مسببات للحوادث المختلفة.

وفي مجال القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، تم فحص 25 قائد سيارة بكمين أبو سمبل مما أسفر الفحص عن ضبط حالة إيجابية لتعاطي مخدر "حشيش وبانجو وأفيون".

وتركت نتائج الحملة الأمنية الأثر الطيب والملموس لدى المواطنين، ورسخت لديهم الشعور بالأمن وعمقت الثقة في جهاز الشرطة وقدرته على ضبط الخارجين على القانون وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. 

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية، حيث يتم القيام بحملات تفتيشية مكبرة تستهدف البؤر الإجرامية وتجار وحائزي الأسلحة النارية وورش تصنيعها والمكافحة الفعالة للقضاء على ظاهرة الاتجار فى المواد المخدرة بجميع أشكالها وضبط حائزيها والمتاجرين فيها، وكذا العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون والمشهور عنهم أعمال البلطجة وفرض السيطرة، تنسيقًا مع فرع الأمن العام بأسوان.

وكان قد أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رفع درجة الإستعداد وتجهيز غرفة العمليات الرئيسية ، بجانب غرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والجهات المعنية ، موجهاً الجهات المختصة بسرعة الإعداد كل فى مجال تخصصه لضمان التدخل والتعامل السريع والسيطرة على أي تداعيات سلبية في حدوث أي أمطار غزيرة أو سيول ، وهو الذى يتوازى مع التواصل بمركز الأرصاد الجوية لتحديد المواقع المحتملة لسقوط الأمطار ودرجتها ومدى خطورتها.