الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم كشف القدمين في الصلاة .. الإفتاء توضح

حكم كشف القدمين في
حكم كشف القدمين في الصلاة

حكم كشف القدمين في الصلاة ..ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبة “ ما حكم كشف القدمين في الصلاة ” ، وأجاب الدكتور أحمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أنه يحوز للمراة كشق القدمين في الصلاة وخارجها والأفضل أن تغطيها .


وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال “ ما حكم كشف القدمين في الصلاة ”عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن بعض من الفقهاء أوجبوا تغطية القدمين في الصلاة ، إلا أن الحنفية أجازوا كشف القدمين في الصلاة وفي غيرها  .

حكم ظهور قدم المرأة في الصلاة

وقال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه لا حرج في كشف المرأة قدميها في الصلاة؛ فقد ورد عن الإمام أبي حنيفة القول بجواز إظهار المرأة قدميها؛ لأنه سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان.

 

وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال « ما حكم لو بان قدمى فى الصلاة ؟»، أن جمهور العلماء قالوا بوجوب تغطية القدم، أما الإمام أبو حنيفة قال لا يلزم تغطية القدم فى الصلاة فإذا صلت المرأة وقدمها مكشوفاتان فتكون صلاتها صحيحة ولا شئ عليها.

 

وأشار الى أنه يفضل ستر قدمي المرأة أثناء الصلاة خروجًا من الخلاف، ومن لم تستطع فلها تقليد من أباح.

 

حكم صلاة المرأة أمام الرجال 

ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ما حكم صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال أو الصلاة في السيارة؟ ” ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا حرج في صلاة المرأة أمام الرجال والأفضل أن تبحث عن مكان آخر لكن إن لم تجد فلا مانع في ذلك .

 

وأضاف خلال رده على سؤال “حكم صلاة المرأة أمام الرجال ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب أنه لا يجوز للمرأة الجلوس أو الصلاة جالسة لوجود رجال فلابد أن تقوم بجميع أركان الصلاة منوها إلى أنه المرأة تصلى بلباس ساتر فلا مانع من الصلاة أمام الرجال .

 

هل تقبل صلاة المرأة إذا رآها رجل؟ .. هكذا ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

 

وأجاب “ممدوح”، قائلاً: إنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال  إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.

 

وأشار إلى أن الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة».

 

وتابع: أنه على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

 

واستشهد على ذلك بأن النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.