الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب أن تكون صلاة المرأة سرية؟.. الإفتاء تجيب

هل يجب أن تكون صلاة
هل يجب أن تكون صلاة المرأة سرية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "أعلم أن صلاة المرأة تكون سرا ولكن عندما أصلى أجد صوتى قد خرج دون قصد مع العلم أن صوتى ليس عاليا لدرجة سماعه من خارج الغرفة أنا فقط من أسمعه فهل صلاتى صحيحة؟. 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن صلاتها صحيحة لا شيء فيها.

الفرق بين الصلاة السرية والجهرية

وأوضح مستشار المفتى الفرق بين الصلاة السرية والجهرية قائلا: إن الصلاة السرية لا بد أن نخرج الحروف فيها من مخرجها، يعنى لازم أحرك اللسان فإن لم يتحرك فلن يكون هناك ولا حرف خرج وهتبقى "سكتم بكتم" وهذا لا يجوز.

ونوه أمين الفتوى أننا لو حركنا اللسان فهذا سيكون بين طريقتين؛ الأولى أحرك لسانى بحيث إنى أسمع نفسي فقط وهذه هى الصلاة السرية.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوكوالثانية أن الصلاة الجهرية هى أحرك فيها لساني بحيث أسمع غيري.

وأوضح أن المرأة مثل الرجل في الصلاة السرية والجهرية مادامت موجودة في بيتها أو بين زوجها وأولادها أو أحد من محارمها.

وأشار مستشار المفتي إلى أن المرأة تسمع نفسها فى الصلاة السرية وممكن تسمع غيرها فى الصلاة الجهرية خاصة لو كانت تصلى إماما بنساء أخريات أو حولها أولادها أو زوجها ولا توجد مشكلة.

ونوه أمين الفتوى أما إن كانت تصلى وحولها أناس كثيرون من غير محارمها فهنا نقول لها اجعلي صلاتك كلها سرية، بمعنى تسمع نفسها، أما إذا كانت بمفردها أو مع محارمها فلا توجد مشكلة ان تسمع من حولها فى الصلاوة الجهرية بدون رفع الصوت بصوت جهوري كما يقولون.

هل تقبل صلاة المرأة إذا رأها رجل

هل تقبل صلاة المرأة إذا رأها رجل؟ .. هكذا ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

وأجاب “ممدوح”، قائلاً: إنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال  إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.

وأشار الى أن الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة».

وتابع: أنه على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

واستشهد على ذلك بأن النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.