وصل منذ قليل جثمان الفنانة الراحلة سهير البابلي، الي مسجد الشرطة بالشيخ زايد، لتأدية صلاة الجنازة عليه.
وحرصت أسرة الفنانة الراحلة سهير البابلي وعدد من الأصدقاء علي الحضور استعدادا لصلاة الجنازة، في غياب فنانين الوسط الفني.
ويكشف صدى البلد تفاصيل الساعات الأخيرة للفنانة القديرة سهير البابلي قبل وفاتها مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 86 عامًا، عقب تدهور حالتها الصحية إثر تعرضها لوعكة شديدة.
وكانت سهير البابلي في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص علي سماع القران وترديده في سرها، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق.
وعلي الرغم من ذلك إلا أنه قبل وفاتها بساعة حرصت علي ترديد الشهادة أكثر من مرة وكأنها كانت تعلم أن هذة الساعات هي الأخيرة في حياتها.
وكان قد أثار خبر وفاة الفنانة سهير البابلي، حزن الملايين من جمهورها الذين عشقوا فنها الراقي والكوميديا الساخرة التي قدمتها على مدار 52 عامًا، ولا تزال افيهاتها المميزة مستمرة حتى الآن.
وكانت أعمال سهير البابلي راقية مبهجة خاصة المسرحيات التي أسعدت جمهورها على مدار سنوات، وأهمها مدرسة المشاغبين، وريا وسكينة، اللتان تحققان مشاهدات عالية خلال عرضهما بعد مرور سنوات.