الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: لا تجوز الشماتة في الغير فهي من صفات المنافقين

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، متحدثة عن حكم الشماتة في الغير ، إن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي على المسلم أن لا يتصف بها.

 

وأضافت دار الإفتاء، أن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم.

واستشهدت دارالإفتاء، بما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» (رواه الترمذي)، كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وأكدت دار الإفتاء، أن الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.

حكم الشماتة في المسئ للنبي

 

رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ردا عنيفا، على كل من يستهين بسب النبي أو الإساءة إليه.

وقال الشيخ خالد الجندي، في لقاء له على فضائية "دي إم سي"، إن الشخص يغضب لو تجاوز أحد في أمه أو أبيه، بل ويشمت إذا أصاب هذا المتجاوز ضرر أو مرض.

وأضاف خالد الجندي، أن التجاوز في حق النبي أو الإساءة إليه يستدعي الغضب أضعاف مضاعفة للغضب عند سب الأم أو الأب، فالنبي يقول "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين".

وسخر خالد الجندي، ممن يرفضون الشماتة في من تجاوز في حق النبي وسبه ، فالشماتة جائزة في أعداء الله وأعداء الإنسانية وقاتلي أطفالنا.

وأكد أن هذا ليس خطابا للكراهية مع الآخر، فالخطاب مع الآخر حينما يكون مسالما ، ولكن الطرف الآخر الآن هو عدو لنا، لأنه يتجاوز في حقنا.

وذكر خالد الجندي، أن النبي الكريم هو رسول الإنسانية لا نقبل أبدا أن يتجاوز أحد في شأنه ، فهو الذي أقسم الله به في كتابه العزيز ، في قوله تعالى (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).