الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائريون ينتخبون ممثليهم في المجالس المحلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتوجه الجزائريون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجالس المحلية، و ذلك في أول انتخابات محلية منذ اندلاع الحراك الشعبي في فبراير  2020.

و تمثّل هذه الانتخابات آخر حلقات ”التغيير“ التي يتطلع نظام الرئيس عبد المجيد تبون إلى إحداثها في المشهد السياسي الجزائري، وفق شبكة "إرم نيوز".

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، مساء الجمعة إن هناك تغييرا جذريا في قانون تسيير المجالس المحلية سيعطي صلاحيات أوسع للمنتخبين، وإنه سيتم مراجعة قانون الضرائب للسماح بتوفير عوائد مالية للمجالس المحلية تتيح لها التحرك وتنفيذ المشاريع.

وأضاف الرئيس تبون أنه يتمنى مشاركة الجزائريين بقوة في الانتخابات المحلية إن أرادوا التغيير، خاصة أن هذه المحليات تأخذ طابعا خاصا واهتماما لدى الجزائريين أكثر من الانتخابات التشريعية، وفق تقديره.

وسيتولى الناخبون الجزائريون اختيار ممثليهم في المجالس المحلية وفي المحافظات، وسط مخاوف من تواصل حالة العزوف عن الإقبال على التصويت كما حصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وبحسب بيانات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر بلغ عدد القوائم النهائية المترشحة لهذا الاستحقاق 5848 قائمة بينها 4860 قائمة حزبية، ويتنافس 40 حزباً سياسياً في هذه الانتخابات، أبرزها سبعة أحزاب هي ”جبهة التحرير الوطني“ و“التجمع الوطني الديمقراطي“ و“حركة البناء الوطني“ و“جبهة المستقبل“ و“صوت الشعب“ وهي من الحزام الحكومي و“حركة مجتمع السلم“ و“جبهة القوى الاشتراكية“ وهي من كتلة المعارضة.

ويبلغ عدد المجالس المحلية في الجزائر 1541 مجلسا موزعة على مختلف المناطق والمحافظات، وتمثل جبهة التحرير الوطني الحزب الأكثر حضورا في مختلف المجالس المحلية ويحضر مترشحوها في 1242 مجلسا محليا.

وفي المقابل أعلن حزبا ”العمال“ (يسار) و“التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية“ (علماني)، مقاطعة الانتخابات المحلية واعتبرا أن الظروف غير مهيأة لإجرائها، في حين أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض مشاركته، بعد أن قاطع الانتخابات البرلمانية المبكرة في يونيو الماضي.