EN 
ليس ساحرًا او مشعوذًا، إنما قوته وصلابته وسرعته الشديدة، غير المعتادة، جعلت الكثيرون يظنون أن أسطورة الكونغ فو بروس لي من السحرة، تخيل فقط أنك ترى شخصا يقف ساكنًا أمامك، ويضربك بشدة وبسرعة دون أن تراه يتحرك، من شدة سرعته!!
امتاز أسطورة الكونغ فو «بروس لي» بركلاته السريعة والقوية، فكان استثناء في هوليود، لكن موته في سن صغير كان صادما للعالم أجمع، وطرح تساؤلات عديدة، هل موته طبيعيًا، أم قُتل؟!
من هو بروس لي؟
أسطورة الكونغ فو «بروس لي»، هو «لي جون فان»، من مواليد كاليفورنيا، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد بعد عام واحد فقط من هجرة والده من هونج كونج إلى أمريكا.
أطلقت عليه الممرضة بالمستشفى الذي وُلد فيه أسم «بروس» حيث لم يكون والده متواجدا بالمستشفى آنذاك لتسميته، لكن أسرته لم تستخدم هذا الاسم إلا حين التحاقه بالمدرسة.
ظهر في السينما وعمره 3 أشهر فقط
ظهر «بروس لي» في السينما الأمريكية للمرة الأولى وعمره كان ثلاثة أشهر فقط، بدور الطفل الأمريكي في فيلم جولدن جاد جيرل، عام 1941م، وبعد ذلك ساعدته موهبته في الظهور في أكثر من 20 فيلما كممثل منذ عام 1946م.
انضم لـ عصابات الشوارع
اضطر والد «بروس لي» للعودة مرة أخرى إلى هونج كونج بسبب البطالة، فتعلم أسطورة الكونغ فو، الرقص وفاز في مسابقة التشاتشا، لكن بعد فترة تورط في قتال مع ابن أحد أفراد العصابات الكبيرة، ما أضطر والده لإعادته إلى أمريكا مرة أخرى، وأكمل تعليمه هناك.
ولم يسلم «بروس لي» من عصابات الشوارع، حيث انضم لإحداها، وتورط في قتال كثير بسبب تنمر الأخرين على أصله الصيني، لكنه سرعان ما عاد لصوابه بعد بدء تعلمه رياضة الكونغ فو، وفتح أثنين من استوديوهات فنون الدفاع عن النفس فيما بعد.
عمل بروسي لي في الفن
أتقن بروس لي فن الكونغ فو، ودخل العديد من مسابقات الفنون القتالية، حتى آثار إعجاب المنتجين السينمائيين، وعاد مرة أخرى للعمل الفني من خلال المسلسلات الأمريكية، ليقدم فيما بعد فيلم «ذا بيج بوس»، الذي تسبب في شهرته الواسعة.
قتل بروس لي
في إحدى الليالي عام 1973م، شعر بروس لي بالمرض، الذي تم نقله على آثره إلى مستشفى في هونج كونج، وشخصه الأطباء بتورم دماغي بسبب السوائل الزائدة، وفي ليلة لاحقة، ألتقى أسطورة الكونغ فو بالممثلة بيتانغ بي لمراجعة بعض السيناريوهات ، ثم اشتكى من صداع شديد في رأسه، وأعطته الممثلة علاجا، يًقال انه حبة تحتوي على الأسبرين ومهدئ.
أخد بروس لي، قيلولة، لكنه لم يستيقظ منها مرة أخرى، وتم إعلان وفاته، وذكر أطباء الطب الشرعي أنه كان لديه رد فعل تحسسي تجاه العلاج الذي تلقاه، ما تسبب في تضخم دماغه.
