الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشرطة المدرسية بين الماضي والحاضر.. نوستالجيا

صدى البلد

عاش جيل طلاب المدارس في الثمانينيات والتسعينيات أوقاتا مختلفة داخل أسوار المدرسة ومازالت عالقة في الأذهان حتى الآن ويتم استعادة ذكرياتها مع حلول كل عام دراسي الآن في زمن التطوير .

الشرطة المدرسية فكرة تلجأ لها مدارس عديدة، خاصة ذات الكثافة الطلابية المرتفعة، لمساعدة المعلمين والمشرفين فى تنظيم حركة الطلاب، والانضباط فى طابور الصباح.

وكان الانضمام الي الشرطة المدرسية،  مثار اعتزازنا فى هذه المرحلة العمرية المبكرة «منذ عمر 6 سنوات»، فكان لنا الفخر عندما يتم اختيار تلميذ منا «أو تلميذة» كشرطى مدرسى للحفاظ على أمن ونظام المدرسة، فنشعر بالمسئولية والعزة ومنذ اللحظة الأولى لارتدائنا شارة «الشرطة المدرسية» على ذراعنا اليسرى، وعندما لا تتوافر الشارات بالمدرسة بما يكفى أعدادنا «لقلة الامكانيات» كنا نشتريها بل ونخيطها بأنفسنا ونتأنق بها خارج أسوار المدرسة.

كانت الشرطة المدرسية قديما فى جميع المدارس حكومية وخاصة، ولكن للأسف الشديد لم تسر على خطاها المدارس الحديثة أو «الانترناشونال»، وقد زادت مظاهر العنف واللعب بالسلاح وتفشت الفوضى بالمدارس الحالية والاساءة للمدرسين والتطاول على إدارة المدرسة واستخدام المطاوى والأمواس فى المشاجرات خاصة فى الفسحة، وبازدياد أعداد التلاميذ فى المدارس الحكومية بشكل عام والمدارس الخاصة على وجه الخصوص، لم نر الشرطة المدرسية الذي كان دورها مهما للغاية .
 

تبقى أهمية وجود شرطة مدرسية بقيادة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة شيئا محمودا في ذاته، لأنه يعلم التلميذ القيادة ومن خلالها يتم تحقيق الأهداف التالية :
1- تعويد التلاميذ على النظام المدرسى .
2- طاعة التلاميذ لأساتذتهم .
3- حث التلاميذ على إظهار المدرسة بالمظهر الحسن .
4- معرفة التلاميذ أهمية العمل الجماعى وفوائده .
5- إنكار الذات .
6- حرص التلاميذ على العمل بالنصائح التى تملى عليهم .
7- المحافظة على المواعيد .
8- أهمية الوقت واستغلاله فى كل ما هو مفيد .
9- توضيح أهداف الشرطة المدرسية والغرض منها .