مها صبري تروى تفاصيل أدائها لمناسك الحج وارتداء الحجاب|نوستالجيا

حلت الفنانة " مها صبري " في حوار سابق خلال استضافتها في برنامج " ماسبيرو زمان"،قائلةً:" أنا قصتي الإيمانية بدأت من زمان أوي و أنا طفلة لأن أمي كانت امرأة متدينة و هو ديماً الدين بيطلع من البيت و التربية من الأم و كانت دائماً تعرفنا الحلال من الحرام".

وتابعت “مها صبري” :" أنا أظن أن ربنا بيختار ناس معينة أنهم يكونوا مؤمنين و ناس لا واالله أعلم ، لأن حكاية حجتي بتخليني أكد الكلام ده لأنى مكونتش ناوية أحج السنة دي، وأنا عشت سنة صعبة جداً و مرضت فيها أوي و عملت عملية و كنت في غيبوبة لمدة 3 أيام مش حاسة بالعالم كله و كأنها ثانية او ساعة أنا كنت مقدياها مع ربنا و كنت سعيدة أوي أني كنت مع الله".

وأضافت:" مها صبري " قرأت في الجرنال أنه تم قفل باب الحج و بعد ذلك الحاجة "عليا الجعار" زارتني في بيتي و هى ست متدينة و طيبة جداً ، و قالت لي في رسالة أنا جيالك من أجلها و هى أنك تطلعي الحج معايا السنة دي و قولتلها يا حاجة أنا مقدرش أطلع الحج هذا العام لأني تعبانة و لسه عاملة عملية و الدكاترة كانت قيلالي مش هترجعي كويسة إلا بعد سنة و قالت طيب و مشيت".

قائلة:" جاء أبني بيحج كل عام و هو متدين و كان يوم الأحد اخر طيران ، سألني أنتي شايلة هم الطيران قلت له أه مفيش تذاكر و رد أبني قال لي لو جبتلك تذكرة؟، قلت له تبقي جدع، و بعد ما نزل من عندي كلمني في التليفون و قال لي انا حجزتلك التذكرة ، وكانت مشكلتي في التأشيرة و كلمت الحاجة " عليا الجعار" و قلت لها أنا فكرت و هطلع الحج ، قالتلي القنصلية مغلقة النهاردة الجمعة و بكرا السبت و يوم الأحد السفر ، و من ثم بعدها كلمتني بعد ربع ساعة قالتلي انزلي سيادة القنصل بتاع السعودية منتظرك من 3 إلى 3:30 ، و أنا قولت أعمل اللي عليا و أنزل أروح و بالفعل روحت و أخد مني الباسبور و اعطاه لي بعد 10 دقائق، و يوم السبت نزلت أنا و الحجة عليا و أشترينا ملابس الاحرام ويوم الأحد كنت في الطيارة ووصلنا المدينة و منها إلى مكة".