خارج تخصصهم.. التعليم تحذر من إسناد هذه الأعمال إلى الأخصائيين الاجتماعيين

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات رسمية لمديري المديريات التعليمية والإدارات والمدارس، حذرت خلالها من إسناد أي أعمال لـ الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس خارج تخصصهم ( مثل أمن البوابة، والحصص الاحتياطي، وتدريس المواد).

وقالت وزارة التربية والتعليم، إن إسناد مثل هذه المهام لـ الأخصائيين الاجتماعيين يؤدي لضعف كفاءة الأخصائي الاجتماعي، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على مصلحة الطلاب.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، ضرورة التزام الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس بأعمالهم الأساسية طبقا للتوظيف الوظيفي كما ورد بالقرار الوزاري 164 الصادر بتاريخ 31 مايو 2016 .

ووجهت بعدم إسناد أي أعمال أخرى للأخصائيين لا تتناسب مع المؤهل الأساسي ، وفي ضوء مراعاة العجز والزيادة والذي يختلف من محافظة إلى أخرى.

وزير التعليم يزف بشرى سارة لتلاميذ رابعة ابتدائي

وزير التعليم يدعو الطلاب لـ المذاكرة على منصة حصص مصر وحل تدريباتها

حقيقة إلغاء دور الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس

أكدت وزارة التربية والتعليم أن الاخصائيين الاجتماعيين مازالوا موجودين في المدارس ، ولم ولن يتم الاستغناء عن دورهم المهم العملية التعليمية.

وقالت وزارة التربية والتعليم : إن الوزارة حريصة على قيام الاخصائيين الاجتماعيين بدورهم الرائد في العملية التعليمية وما يحقق اللصالح العام وبناء الانسان المصري وتكوين جيلامعتز بذاته ومستنيرا وفخورا ببلاده وتاريخها وشعوفا ببناء مستقبله وتنمية روح الولاء والانتماء لدى ابنائنا الطلاب

دور الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دور الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس فيما يلي :
- جعل المدرسة بيئة محببة لنفوس الطلاب والمعلمين 
- التعرف على احتياجات المدرسة والعمل على تلبية الاحتياجات بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني 
- تعويد الطلاب على العمل الاجتماعي بروح الفريق ما يعود بالنفع على الجميع (طالب / اسرة / مدرسة مجتمع)
-تنمية قدرات التعلم الذاتي والثقافة العامة وربط الطلاب بأحداث الجارية على كافة المستويات
- تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وابراز فكرة التماسك الوطني لدى الطلاب
- حث الطلاب على المشاركة في الانشطة المدرسية التي تساهم في تكوين شخصياتهم
-تنمية القدرات وتعديل السلوك وغرس القيم النبيلة لديهم والقضاء على السلوك العدواني
-ترسيخ قيم المواطنة في ينفوس الطلاب وزرع الفكر السوي والتوسط لفهم الدين السمح وابعاد الافكار الهدامة والمتطرفة

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لهذا تم التشديد على عدم تكليف الاخصائي  بأي أعباء أو اعمال خارج عمله المجدد طبقا للقانون والقرارات الوزارية المنظمة لعمله ، كما تم التشديد على عدم اسناد اي حصص مواد دراسية تخصصية للاخصائيين الاجتماعية نظرا لعدم تخصصه في تدريس هذه المواد العلمية حيث ان ذلك يعد مخالفة صريحة 

معدلات الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس 

- اخصائي واحد لكل 8 فصول بالمدارس الثانوية او الاعدادية
-2 اخصائي اذا زاد عدد الفصول عن 15 فصلا
- 4اخصائيين اذا وصل عدد الفصول لـ 40 فصلا
- 6 اخصائيين اذا زاد عدد الفصول عن 40 
- مشرفة اجتماعية من غير الحاصلات على مؤهلات عالية لكل 10 فصول بالمرحلة الابتدائية
- اخصائية لكل مدرسة رياض اطفال 
- اخصائي اجتماعي اول لكل 3 اخصائيين بالمراحل الثلاث

وبالنسبة لمدارس التربية والخاصة :
-اخصائي لكل 50 تلميذا بمدارس التربية الفكرية 
-اخصائي اجتماعي لكل 60 تلميذا بمدارس التربية السمعية
- اخصائي اجتماعي لكل 60 تلميذا بمدارس المكفوفين وضعاف الصر

وفي المدارس التي تضم الثلاث مراحل التعليمية ، يعين اخصائي اجتماعي لكل مرحلة تعليمية ، والمدارس المشتركة يتم الاستعانة بأخصائي اجتماعي او اخصائية اجتماعية.

وعلى جانب آخر .. أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية للإدارات التعليمية والمدارس بتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية لحماية الطلاب من بعض الظواهر الدخيلة على المجتمع. 

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه عند توعية الطلاب بالمشكلات الحياتية أيا كان نوعها من خلال الإذاعة المدرسية أوالأنشطة المدرسية، مراعاة عدم ترويج شائعات حول أي ظاهرة الا بعد التأكد منها بشكل رسمي وعدم الانسياق وراء ما تروجه المواقع الغير مسئولة من أجل ترويع الأطفال وأولياء الأمور.

كما شددت وزارة التربية والتعليم على تفعيل دور الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة لتوعية الطلاب بخطورة الشائعات و أنها عبارة عن قصة غير محقق فيها وتنتشر في المجتمع ويزعم فيها حدوث واقعة معينة، وأهمها شائعات الخوف وهي أخطر أنواع الشائعات لأنها تهدد الروح المعنوية للأفراد وتجعلهم غير قادرين على التصوف السليم لأن الخوف  من شأنه أن يقلل النتاج الفكري.