الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دكتور بتربية الأزهر يعقد مقارنة بين المعاهد الأزهرية بأنواعها للعامين الماضيين

المعاهد الأزهرية
المعاهد الأزهرية

نوقشت دراسة علمية بعنوان" دراسة تحليلية لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 وتصور مقترح لتطوير التعليم الثانوي الأزهري في ضوئها"، للباحث مهران سعد الميهي عبد اللطيف، المدرس المساعد بقسم أصول التربية بكلية التربية بنين بالقاهرة- جامعة الأزهر، لنيل درجة العالمية (دكتوراه الفلسفة) في التربية.

وأعلن الباحث مهران سعد الميهي، لصدى البلد، أنه تم منح الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.يٌذكر أن لجنة الحكم والمناقشة تكونت من الدكتور سمير عبد القادر خطاب أستاذ أصول التربية - كلية التربية بنين- جامعة الأزهر بالقاهرة، مشرفا ورئيسًا، والدكتور محمد عبد السلام محمود العجمي أستاذ ورئيس قسم أصول التربية - كلية التربية بنين- جامعة الأزهر بالقاهرة، مشرفًا، والدكتور عبد الناصر سعيد عطاياأستاذ أصول التربية - كلية التربية بنين- جامعة الأزهر بالقاهرة ،مناقشًا داخليًا، والدكتور أسامة محمود فراج أستاذ ورئيس قسم التعليم العالي والتعليم المستمر – كلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، مناقشًا خارجيًا.

وذكر مهران، أن الدراسة أكدت على الأهمية الكبيرة لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030؛ لما لها من دور كبير في ربط الحاضر بالمستقبل، والاستفادة من إنجازات الماضي؛ فاالتنمية المستدامة مفهومًا شاملًا يرتبط باستمرارية الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والمؤسسية، والبيئية للمجتمع، وأكدت الدراسة كذلك على أن التعليم هو المدخل الأكثر أهمية لكل بُعد من أبعاد التنمية المستدامة؛ حيث يؤدي التعليم الأفضل إلى المزيد من الرخاء، وتحسن الزراعة، والحصول على نتائج صحية أفضل، وانخفاض معدلات العنف، والمزيد من المساواة بين الجنسين، وزيادة رأس المال الاجتماعي، وتحسن البيئة الطبيعية. كما يمنحنا التعليم أدوات رئيسية - اقتصادية واجتماعية وتقنية وحتى أخلاقية – لتبني أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها. 

وهدفت الدراسة لوضع تصور مقترح، بإمكانه أن يسهم في تطوير التعليم الثانوي الأزهري، في ضوء رؤية مصر 2030، وقام الباحث بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي؛ بهدف وصف وتحليل واقع التعليم الثانوي الأزهري، كما استخدم أسلوب التحليل النقدي بغرض تحليل استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، والاستفادة من نتائج التحليل في الوصول لتصور مقترح، يهدف لتطوير التعليم الثانوي الأزهري.

 

وكشف مهران الميهي، عن ازدياد الإقبال على التعليم الأزهري في السنوات الأخيرة ويتضح ذلك من خلال الجداول الآتية: 

جدول يوضح مقارنة أعداد المعاهد والفصول والطلاب للمعاهد الثانوي( العادية) للعام الدراسي 19/2020م، 

والعام الدراسي 20/2021م

العام الدراسي 

عدد المعاهد

عدد الفصول

عدد الطلاب

19/2020

2129

12119

317607

20/2021

2419

17570

315527

جدول يوضح مقارنة أعداد المعاهد والفصول والطلاب للمعاهد الثانوي( النموذجية) للعام الدراسي 19/2020م، والعام الدراسي 20/2021م

العام الدراسي 

عدد المعاهد

عدد الفصول

عدد الطلاب

19/2020

102

552

14930

20/2021

107

818

16128

جدول يوضح مقارنة أعداد المعاهد والفصول والطلاب للمعاهد الثانوية( الخاصة) للعام الدراسي 19/2020م، 

والعام الدراسي 20/2021م

العام الدراسي 

عدد المعاهد

عدد الفصول

عدد الطلاب

19/2020

31

176

1950

20/2021

35

206

2187

 

وتوصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، من شأنها أن تعمل على تطوير التعليم الثانوي الأزهري، منها:توجيه الانتباه إلى أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي والاهتمام بالقضايا الاقتصاديةوالسياسيةوالبيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وتطوير المناهج لتزويد الطلاب بفرص كافية للابتكاروالإبداعوالتفكير النقدي، وإحياء المراكز الاستكشافية في الثانوية الأزهرية لدعم المواهب، وتوفير فرص التطوير المهني المستدام للمعلمين لرفع مستواهم التعليمي.

كما توصلت الدراسة إلى توفير تكنولوجيا تعليمية محددة للطلاب ذوي الإعاقةللتعلم في المعاهد الثانوية الأزهرية، وتقديم خدمات إرشادية وأنشطة تعليمية للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفويض الصلاحيات لتحقيق مبدأ اللامركزية، ودعم أسلوب القيادة الديمقراطية، وتعريف الموجهين بكيفية استخدام قدراتهم بشكل فعال، ونشر ثقافة الجودة بين جميع منسوبي الأزهر بحيث تصبح أسلوب حياة، ووضع سياسات لتحفيز المشاركة المجتمعية لتمويل التعليم الثانوي بالأزهر، وتطوير أساليب التقويم من خلال اعتماد نظام التقييم الشامل.