بدء وصول المحكمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم

وصل مساء اليوم الخميس، المحكم توفيق إبراهيم أحمد ضمرة من دولة الأردن للتحكيم في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، والتي تبدأ فعالياتها يوم السبت الموافق ١١ ديسمبر الجاري، بأحد فنادق القاهرة .

المسابقة العالمية الثامنة والعشرون للقرآن الكريم

كان في استقبال محكم الأردن الدكتور خالد صلاح الدين وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور عمرو الكمار مدير عام الفتوى وبحوث الدعوة، والدكتور أسامة الجندي مدير عام المساجد.

كما وصل كل من المتسابق علي عطية إبراهيم من دولة تشاد، والمتسابق عدنان معطي من دولة البوسنة والهرسك للمشاركة في الفرع الثاني، والمتسابق فهد عدنان محمد خلف من دولة البحرين، والمتسابق حمزة خالد فايز خريشة من دولة الأردن للمشاركة في الفرع الأول.

واستقبل الدكتور خالد صلاح الدين وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، مساء اليوم الخميس، المتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف، وتبدأ فعالياتها يوم السبت المقبل، بأحد فنادق القاهرة.

ووصل المتسابق عبد الحميد عبد الله عمر من دولة ليبيا، والمتسابق حسان عبد الصمد محمود الزبيدي من دولة العراق للمشاركة في الفرع الأول، كما وصل المتسابق إبراهيم جاسم أحمد جاسم المنصوري من دولة الإمارات للمشاركة في فرع الأئمة ، و الفرع الأول.

في أول زيارة لهما لجمهورية مصر العربية للمشاركة في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أشاد المتسابقان محمد طارق الأنصاري ومنهاج أحمد الأنصاري من دولة الهند بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث أكد المتسابق محمد طارق الأنصاري أن المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تقيمها جمهورية مصر العربية فرصة ذهبية، حيث سمعت عن مكانتها بين المسابقات العالمية للقرآن الكريم ، وأنها من أكثر المسابقات العالمية نظاما وتنسيقا وأهمية ، وتميزها وعراقتها نابع من أن مصر بلد القرآن الكريم، اهتمت بالقرآن وأهله فأشهر قراء العالم وأتقنهم للقرآن الكريم مصريون كالشيخ الحصري والشيخ المنشاوي. 

ووجه الشكر لوزير الأوقاف ولوزارة الأوقاف المصرية على إتاحة فرصة المشاركة والحضور إلى أرض مصر المباركة ، وأشكر لهم حسن الاستقبال وحفاوة اللقاء ، وكم تمنيت هذه الزيارة منذ سنوات ، حين قرأت عن مصر وما حظيت به أرضها المباركة من بركات أنبياء الله، وكم كنت أتمنى أن أزور الأرض المباركة بسيناء العامرة المذكورة في القرآن وخاصة جبل الطور والوادي المبارك والبقعة المباركة ، ومنذ عاينت عيني جمال مصر أخذت على نفسي عهدًا أن أحدث أهل الهند عنها وعن ما حباها الله تبارك وتعالى به من طبيعة خلابة ساحرة وشعب كريم مضياف. 

كما أشار المتسابق منهاج أحمد الأنصاري إلى مدى السعادة التي غمرت قلبه حين أخبر بترشحه للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمصر، فعظمتها نابعة من عظمة مصر وقرائها، وأدعو جميع أصدقائي بالهند إلى حفظ القرآن الكريم ليشاركوا بهذه المسابقة العالمية، مؤكدًا أنه رأى من أول وهلة ما تتمتع به هذه المسابقة من حسن التنظيم، مشيدًا بحفاوة الاستقبال بما ينبئ عن اهتمام دولة مصر بأهل القرآن الكريم وأصالة شعب مصر العريق.