الثروة الحيوانية: 6.5 مليار جنيه حجم التمويل في مشروع البتلو

قال الدكتور حسام إسلام، عضو لجنة الدعم الفني للثروة الحيوانية، إن الدولة خصصت 100 مليون جنيه للمشروع القومي لإحياء البتلو في 2017، وزادت المخصصات المالية للمشروع لـ 3.6 مليار خلال 2020، وزادت لـ6.1 مليار جنيه في بداية هذا العام ، ولكن ما تم إنفاقه على المشروع تجاوز هذا الرقم  بكثير.

وأضاف حسام إسلام، في تصريحات على قناة “الحدث اليوم”، أن هناك 38 ألف مستفيد من مشروع البتلو بإجمالي 435 الف رأس، وبلغ حجم التمويل لـ6.5 مليار جنيه، ونسبة تسديد القروض في هذا المشروع وصلت لـ 100%. 

وتابع أن أي شخص لديه الرغبة في المشاركة في هذه المشروع، عليه أن يتوجه بشكل مباشر إلى البنك الزراعي أو البنك الأهلي، ويقدم طلب، وبعد إجراء المعاينة الثلاثية للمكان، والتأكد من مناسبة المكان، يتم تمويل المشروع.

وقال الدكتور عضو لجنة الدعم الفني للثروة الحيوانية، إن مشروع البتلو المحلي يوفر 10 آلاف جنيه قرض لشراء الرأس الواحدة من الماشية، و5 آلاف جنيه للتغذية، وفي  حال الرغبة في تربية البتلو المستورد، فيتم معاينة الحيوانات، ويتم التمويل بـ15 ألف للرأس ، و5 آلاف جنيه للتغذية. 

وتابع "إسلام": “هناك متابعات دورية لمشروع البتلو للتأكد من تنفيذ المشروع، وهذا أحد أسباب  نجاح المشروع، وهناك لجان مركزية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقوم بمتابعة المشروع بشكل دوري". 

قال الدكتور حسام إسلام، عضو لجنة الدعم الفني للثروة الحيوانية، إن حجم القروض في مشروع البتلو يزيد عن 500 ألف جنيه، ولكن يجب أن يتم استكمال كافة الإجراءات التأمينية، ومعاينة المكان الذي سيتم اعداد فيه المشروع ، قبل صرف القرض.

وتابع "إسلام"، أن التأمين على الماشية إجباري ، لكي يتم تغطية أي شيء يحدث للماشية مثل النفوق.

ولفت إلى أن  هناك لجان للتأكيد من نمو الماشية ، والتأكد على الاعلاف التي يتناولها الحيوان، مشيرًا إلى ان مشروع البتلو ساهم بصورة كبيرة في العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الذي ارتفع من 40 لـ60% بفضل هذا المشروع. 

وقال عضو لجنة الدعم الفني للثروة الحيوانية، إن  فائدة قرض مشروع البتلو تقدر بـ5% متناقصة، والسداد يكون بعد الانتهاء من دور التسمين، مشيرًا إلى أن المستهدف من مشروع البتلو صغار المزارعين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين.

 وأشار إلى ان  تسويق مشروع البتلو يحدث من قبل وزارة التموين،  ولكن معظم المربيين يقوم بالتسويق بصورة حرة بعيدًا عن الوزارة، وهذا يرجع إلى ان هذا يحقق له ربح أكبر.