وزير الداخلية السوداني: نواجه تآمرا أجنبيا ومخططا لزعزعة الاستقرار وتقسيم البلاد

قال وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد إن السودان يواجه تآمرا أجنبيا ومخططا يجري تنفيذه لزعزعة استقراره وتقسيمه وعزله عن محيطه العربي والإسلامي.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الأحد بالخرطوم مع وفد قيادات منظمات العمل الإنساني الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأشار الوزير - في تصريح صحفي - إلى أن الغرب يسعى إلى إطالة أمد الحرب في السودان ومعاناة المواطنين ، لافتا إلى تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي الداعية إلى عدم استقرار السودان حتى لا يصبح رصيدا للأمة الإسلامية .
وأضاف أن استراتيجية السودان تهدف إلى الانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة للمتأثرين بالحروب بولايتي جنوب وشمال كردفان إلى مرحلة البناء والتعمير ، مشيرا إلى الجهود الرامية لتقديم الخدمات الأساسية للمناطق المتأثرة بالحرب .
ووصف حامد الزيارة بأنها تحمل رسالة تؤكد التعاون الإسلامي مع السودان ، وتأتى في وقت يتضامن فيه الجميع من أجل السودان ضد الجرائم التي ارتكبها التمرد ، ومن أجل تقديم العون الإنساني ، والتعرف على الاحتياجات المطلوبة .
ومن جهته، اتهم مفوض عام العون الإنساني السوداني الدكتور سليمان عبدالرحمن ، الغرب بتمرير أجندة غير إنسانية عبر منظمات توفر الدعم اللوجستي وتسعى لإدانة السودان في مجال حقوق الإنسان .
وأعلن عن إيفاد الحكومة لمسئولين إلى منطقة أبو كرشولا والمناطق التي تأثرت بعدوان المتمردين على ولايتي شمال وجنوب كردفان بغرض تقدير احتياجات المتضررين ، مشيرا إلى وصول أكثر من 60 قافلة إلى منطقة "الرهد" وأماكن تجمع وإيواء المتضررين بولاية
شمال كردفان .
وقال المفوض العام إنه تم تقديم شرح للوفد عن تطورات الأوضاع الإنسانية بالولايتين ، وأكد أنها تحت السيطرة .
وبدوره ، طالب الأمين العام للشئون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي السفير عطا المنان بخيت ، بضرورة إيجاد حلول دائمة للنازحين بالمعسكرات ، مشيرا إلى أن وجود هذه المعسكرات يعني استمرار وجود مشكلة دارفور .