الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية إسلامي يحذر من الغيبة والنميمة: صاحبها لن يدخل الجنة.. فيديو

 الدكتور محمد علي
الدكتور محمد علي

حذر الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، من الغيبة والنميمة، مشيرًا إلى أن فيهما سيئات كثيرة.

وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الإثنين، أنه في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ).

وقال محمد علي، أنه قال سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)، قائلا: "لن يورد على الجنة من يغتاب غيره وينم على غيره".

 

 

هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب؟. داعية يجيب

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن هناك شخصًا لم يركع ركعة، وعندما دخل الإسلام شارك في معركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشهد ودخل الجنة، مشيرًا إلى أنه لا توجد مشكلة من التوبة والعودة للذنوب والتوبة مرة أخرى، معقبًا: "لو المسلم عاد للذنب ألف مرة ثم تاب، سيتقبل الله عز وجل منه".

وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن فرعون عندما مات في البحر، نزل سيدنا جبريل عليه السلام إلى قاع البحار، وأخذ الطين من قاع البحر، ووضعه في فم فرعون، خوفًا من أن تدركه رحمة الله، معقبًا: "فرعون وهو يغرق قال أمنت بالله.. وأنا من المسلمين، فرد عليه الله قائلا: "الآن".. يعني وأنت جاي تموت جاي تقول كده".

وتابع: "ينبغي أن يتحلى التائب بالإصرار والعزيمة على عدم تكرار الذنوب، فلو ضعفت نفسه فتاب ثم عاد للذنب مرة أخرى عليه أيضا أن يبادر بالتوبة مرة أخرى ويجدد التوبة، فالله سبحانه وتعالى يقول (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، لكن الإنسان حتى يخرج عن دائرة التلاعب ويذنب ثم يتوب لا بد أن يكون لديه عزيمة وإصرار على ألا يرجع للذنب ولديه رغبة ونية في فعل الطاعات وألا يرجع إلى المعاصي مرة أخرى، لكن لو أخطأ، فالله يعفو عما فات فيتوب الإنسان ويرجع إلى ربه، والله عز وجل يقبل رجوعه، فالمهم أن تكون نيته صادقة وليست مجرد كلام فقط.

 

بالفيديو.. داعية: الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب فاحذرهما

 

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن تعرف الغيبة والنميمة بأنها ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بالسّوء بظهر الغيب، فإذا ذكرت إنسانًا بكلام لو وصله لساءه لكنت بذلك قد اغتبته، ولا شكّ بأنه لا عذر لأحد في أن يغتاب أخاه المسلم إلاّ في حالاتٍ معينة حددتها الشريعة الإسلامية.

وأضاف “علي”، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن الواجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الاستطالة في الناس ذما وقدحا، فلا يستعمل عبارات العموم والإطلاق، وإنما يخص من يستحق الوصف المذكور دون غيره، إذا كان غرضه التحذير والتنبيه، وليس الغيبة والتشهير.

وتابع: "الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا».. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لَمَّا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظَافِرُ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ».

 

بالفيديو.. داعية إسلامي يكشف عن عقوبة الغيبة والنميمة

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الغيبة والنميمة تورد المهالك وأن صاحبها قد توعده الله بالعقاب الشديد في الدنيا والأخرة، مشيرًا إلى أن البعض يخلط أحيانًا ما بين الغيبة والنّميمة ويظنّون أنّهما واحد، والحقيقة أنّ بين الغيبة والنّميمة فرق جوهريّ إذ لكلّ من اللّفظين معنى مختلف عن الآخر وإن اشتركا في أنّهما من آفات اللّسان ومن كبائر الذّنوب والمعاصي التي حرّمتها الشّريعة الإسلاميّة.

وأضاف “علي”، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء الاثنين، أن الإنسان إذا جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فإنه يكفره أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك قبل أن يقوم من مجلسه فإذا قال ذلك فإن هذا يمحو ما كان منه من لغط وعليه فيستحب أن يختم المجلس الذي كثر فيه اللغط بهذا الدعاء: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

وأوضح الداعية الإسلامي، أنه يحرم على المسلم أن يأذن بالغيبة عنده وكذا الاستماع لها أو إقرارها بل الواجب الإنكار المغتاب، فقال تعالى: «إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ . وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».