الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيوزويك: إذا خسر ترامب انتخابات 2024 قد تندلع احتجاجات مسلحة

نيوزويك: إذا خسر
نيوزويك: إذا خسر ترامب انتخابات 2024 قد تندلع احتجاجات مسلحة

حذرت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية من اندلاع احتجاجات مسلحة من قبل ملايين المسلحين الموالين للحزب الجمهوري في حال خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وقالت المجلة في تقرير مطول نشرته الإثنين إنه إذا اندلعت مثل هذه الاحتجاجات فسيقع قمعها على عاتق الجيش الأمريكي.

وأضاف التقرير ”قد يتم تحديد مصير الأمة من خلال حقيقة بسيطة وهي أن مجموعة كبيرة من أحد الطرفين (الحزبين الديمقراطي والجمهوري) تقوم منذ سنوات بتسليح نفسها بشكل منهجي لهذا السبب بالذات ولهذه اللحظة“.

ونقلت المجلة عن إيريكا دي بروين، الأستاذة المساعدة في الشؤون الحكومية في ”كلية هاميلتون“ قولها ”آمل ألّا يحدث هنا لأنه جنون.. لكنه قد يحدث“.

واعتبرت أن ”هناك مسارا واحدا ضيقا لتجنب مثل هذا التمرد المسلح واسع النطاق، وهو الفوز الكاسح لا جدال فيه لترامب بافتراض أنه المرشح الجمهوري عام 2024، معربة عن اعتقادها أن الديمقراطيين قد ييأسون من الخسارة، لكن ليس من المحتمل أن يخوضوا احتجاجات جماهيرية عنيفة ضد ما يمكن اعتباره فوزا شرعيا في الانتخابات“.

ونبهت المجلة بقولها ”لكن إذا خسر ترامب، بأي هامش، ولم يكن قادرا على قلب النتائج من خلال الوسائل القانونية أو السياسية، فمن المحتمل أن يعلن الجمهوريون أن الانتخابات مزورة.. وهذا ما حدث عام 2020 عندما أعلن ترامب أن الرئاسة سرقت منه وتسبب ذلك بهجوم على مبنى الكابيتول“.

ولفتت المجلة في تقريرها إلى أنه ”بعد فترة وجيزة من ذلك الهجوم في الـ6 من يناير، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن جميع مباني الكابيتول الخمسين في الولايات الأمريكية باتت معرضة للخطر“.

ورأت المجلة أنه ”إذا فاز ترامب، ولكن بهامش ضئيل يمكن للديمقراطيين أن ينسبوه إلى القوانين والتكتيكات الجمهورية الهادفة إلى قمع أصوات الديمقراطيين، فإن الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء البلاد أمر لا مفر منه“.

وقالت ”إذا خسر ترامب الأصوات، ولكن تم نقض الخسارة من خلال تصرفات مسؤولي الانتخابات الحزبيين في الولايات أو المجالس التشريعية أو الحكام في الولايات الرئيسة في ساحة المعركة، وكان هذا التراجع محميا من قبل الكونغرس الجمهوري أو المحكمة العليا، فإن الاحتجاجات مرة أخرى لا مفر منها“.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدَّم دونالد ترامب، ”مؤشرا قويا“ على عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024، بقوله إن ”الناخبين سيغضبون إذا لم يخض المنافسة“.

وأشارت مجلة ”نيوزويك“ إلى أن ترامب أدلى بالتصريحات خلال مقابلة ”بودكاست“ تحدث خلالها عن انتخابات عام 2024 والانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب.

ولفتت المجلة في تقريرها، إلى أن ترامب لم يكشف بشكل مباشر بعد، ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة في عام 2024، على الرغم من تلميحاته المتكررة إلى ذلك الأمر بضع مرات مِن قبل.