الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: حمدوك يعتزم الاستقالة من منصبه.. أبوظبي تلزم الموظفين بفحص PCR كل 7 أيام

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

تصدرت تطورات الأوضاع في السودان، عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم من الإمارات، إضافة إلى الأحداث في ليبيا ومصير الانتخابات.

وأبرزت الصحف الإماراتية تأكيد مصادر أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات، وذلك بعد نحو شهر على اتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على تشكيل حكومة جديدة.

وقال مصدر مقرب من مكتب حمدوك، إن رئيس الحكومة السودانية كان "يعتزم خلال الأسبوعين المقبلين تقييم موقف شراكته مع الشق العسكري الذي وقع معه اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر".

وأضاف: "لكن طريقة التعامل الأمني مع المحتجين، الأحد الماضي،  جعلته يفكر في تسريع استقالته".

من جانبها، اهتمت صحيفة "البيان" بالأوضاع في ليبيا، حيث أصدر رئيس مفوضية الانتخابات في ليبيا عماد السايح، تعليماته بحل اللجان الانتخابية في مكاتب الإدارة الانتخابية وإنهاء أعمالها.

وأوصى رئيس المفوضية باتخاذ الإجراءات اللوجستية التي تضمن المحافظة على الجاهزية العملياتية والمواد التي كانت ستستخدم في الانتخابات.

كما شهدت بنغازي، مصافحة لافتة بين المرشحين الرئاسيين خليفة حفتر وفتحي باشاغا، في خطوة يأمل الليبيون أن تساعد في إنهاء الفوضى التي تغرق فيها البلاد.

وينظر الكثيرون إلى لقائهما على أنه خطوة متقدمة على طريق المصالحة والوحدة في ليبيا. وشارك في اللقاء، المرشح الرئاسي الثالث، أحمد معيتيق، الذي كان على خلاف على حفتر. وقال مكتب إعلام قيادة الجيش الليبي، إن المشير حفتر التقى مجموعة من المرشحين الرئاسيين، ضمت إلى جانب باشاغا ومعيتيق كلا من عارف النايض وعبد المجيد سيف النصر والشريف الوافي.

على جانب آخر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، دعم مصر الكامل لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا في ليبيا، وتفعيل الإرادة الحرة لشعبها، والمحافظة على وحدة وسيادة أراضيها، خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي.

بينما ثمن المنفي، الدور المصري الحيوي وجهودها الحثيثة والصادقة لاستعادة الأمن الاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسسات الدولة، لاسيما المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الوطني الليبي، وذلك بالتكامل مع جهود لجنة «5+5» المتعلقة بالمسار العسكري للأزمة الليبية. وعرض المنفي، مجمل الوضع السياسي الداخلي الحالي في ليبيا.

دوليا، أبرزت الصحف بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، التي كشفت أن النمو السكاني في الولايات المتحدة سجل أدنى مستوى له منذ تأسيس الدولة، خلال العام الأول من جائحة كورونا.

وتسببت الجائحة في تقليص الهجرة إلى الولايات المتحدة وتأخير عمليات الحمل، ومقتل مئات الآلاف من السكان.

ووفقا لإحصاءات المكتب، بلغ معدل النمو 0.1% بزيادة وصلت 392665 نسمة خلال الفترة من يوليو 2020، إلى يوليو 2021.

وتعاني الولايات المتحدة من انخفاض النمو السكاني منذ سنوات لكن الوباء فاقم من هذا الوضع. ويعد العام الماضي هو أول عام منذ 1937، الذي يصبح فيه النمو السكاني أقل من مليون نسمة.

فيما قالت كريستي وايلدر خبيرة ديموغرافية في مكتب الإحصاء: "النمو السكاني يتباطأ منذ سنوات بسبب انخفاض معدلات المواليد وانخفاض صافي الهجرة الدولية، وبجانب كل هذا، معدلات الوفيات آخذة في الارتفاع بسبب شيخوخة سكان البلاد".

وأضافت "الآن مع تأثير جائحة فيروس كورونا أدى هذا المزيج إلى بطء تاريخي في وتيرة النمو".

إلى ذلك، سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على تقديم الولايات المتحدة  مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يسهل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان على مدى عام، بعدما تخلت عن فكرة إيجاد آلية مخصصة لكل حالة على حدة لهذه المساعدات التي لا تريد أن تستفيد منها حكومة طالبان.

وتم إدخال تعديلات كبيرة على مشروع القرار، مقارنة بنسخة أولى رفضتها الصين وروسيا والهند وفرنسا والمملكة المتحدة. وأرسِل النص إلى المجلس مساء أمس الأول، ويمكن أن يحال على التصويت قريباً، حسب دبلوماسيين.

ولم يُعرف حتى الآن موقف الصين، التي تملك حق النقض «الفيتو» بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن لدولي، حيال هذا النص.

وينص مشروع القرار على أن المساعدات الإنسانية والأنشطة الأخرى المتعلقة بالاحتياجات الإنسانية الأساسية في أفغانستان لا تُشكل، خلال فترة عام واحد، خرقاً للقرار 2255 الصادر عام 2015 الذي يفرض عقوبات على الكيانات المرتبطة بحركة طالبان.

كما يسمح المشروع بإدارة ودفع أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية وتوفير سلع لخدمات ضرورية لضمان مساعدة كهذه، أو دعم أنشطة كهذه.

محليا، اهتمت الصحف في الإمارات على رأسها "الخليج"، بإعلان لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي، بالتنسيق مع دائرة الإسناد الحكومي، اعتماد إلزامية فحوصات مسحة الأنف (PCR) لجميع موظفي الجهات والشركات الحكومية في الإمارة لتصبح كل 7 أيام اعتباراً من الأحد 26 ديسمبر المقبل.

وبشأن الوضع الوبائي في الإمارات، أكدت الحكومة، استقرار الوضع الصحي والطبي في جميع المستشفيات، وأن أكثر من 55% من أسرة المستشفيات وأسرة العناية المركزة في الدولة شاغرة، ونسبة إشغال الأسرة الخاصة ب"كوفيد-19" لا تتجاوز 3%، وذلك في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، مقارنة بالأشهر والأسابيع الماضية.

وأفادت بأن جميع القطاعات الحكومية في الإمارات تعمل بالتعاون مع القطاع الصحي بأقصى طاقاتها، من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً، وتأثير التغيرات ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية.

كما وضعت الإمارات خططاً وبرامج تعتمد على الحقائق العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وتتبع تطور الفيروس عالمياً، حيث يقوم القطاع الطبي وعلى مدار الساعة برصد آخر مستجدات الجائحة، ووضع حلول لمنع انتشارها.