EN 
قررت عدة جهات حكومية في الولايات المتحدة تعديل فترات الحجر الصحي بعد الإصابة بكوفيد-19، لتقليل نقص القوى العاملة في المؤسسات والشركات، في وقت تسعى فيه للحد من انتشار متحور أوميكرون.
وقالت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، إن العاملين بمجالات هامة، وخاصة قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل ومتاجر البقالة والصرف الصحي، والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، سيسمح لهم بالعودة إلى العمل، بعد خمسة أيام، وفق شروط محددة.
وتأتي هذه الخطوة بعد إلغاء آلاف الرحلات الجوية حول العالم ومشاكل في التوظيف، وقد عبر بعض قادة الأعمال عن قلقهم، من أن قواعد الحجر الصحي الحكومية، قد "تعطل العمليات الحيوية" ما لم يتم تحديثها، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبموجب قواعد نيويورك الجديدة، يمكن للعمال والموظفين العودة إلى العمل، بعد خمسة أيام من الإصابة، في حال أنهم يكونوا قد حصلوا سابقا على التطعيم كاملا ولا يعانون من أعراض، أو أنهم يشعرون بتحسن، ولم يصابوا بالحمى لمدة 72 ساعة.
وأوضحت هوشول أن العمال والموظفين العائدين إلى عملهم، سيتوجب عليهم ارتداء الكمامات. وأضافت: "نحن بحاجة إليكم مرة أخرى، ونريدكم أن تكونوا قادرين على الذهاب إلى العمل".
وتأتي خطوة ولاية نيويورك، بعد أن قامت المملكة المتحدة بتقصير فترة الحجر الصحي إلى سبعة أيام للأشخاص الذين تم تطعيمهم وأصييوا بكوفيد.
ووجه بعض المديرين التنفيذيين بشركات الطيران رسائل إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للمطالبة بتعديل إرشادات العزل، بهدف تجنب حدوث اضطرابات في العمليات والأعمال.
وقامت المراكز، الخميس، بمراجعة وتعديل إرشادات العزل والحجر الصحي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، لمساعدة المستشفيات في الحصول على عدد كاف من الموظفين، للتعامل مع أي زيادة في أعداد المصابين بسبب أوميكرون.
وبموجب الإرشادات الجديدة، يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية العودة إلى العمل في غضون سبعة أيام، بعد حصولهم على نتيجة اختبار سلبية.
وفي سياق آخر، ألغت شركات الطيران التجارية في جميع أنحاء العالم أكثر من 4500 رحلة جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد بعد أن أدت موجة متزايدة من إصابات كوفيد-19 مدفوعة بمتحور أوميكرون إلى زيادة الغموض والمشقة للمسافرين لقضاء العطلات.
وأشار موقع (فلايت أوير) على الإنترنت إلى أن شركات الطيران ألغت عالميا ما لا يقل عن 2401 رحلة يوم الجمعة الذي يوافق عشية عيد الميلاد، وهو عادة ما يكون يوما مزدحما بالنسبة للسفر جوا. وتم تأخير نحو عشرة آلاف رحلة أخرى.
