EN
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن إشعال الفتن بين الناس؛ كانت وظيفة تقوم بها امرأة أبو لهب في الجاهلية؛ لذا يقول القرآن عنها: "وامرأته حمالة الحطب".
إشعال الفتن
وتابع خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون:“ إوعى تفتكر إنها بتحب تولعها، لا، دي شايله حطب الكلام، مثل: ازاي فلان يشتمك؟ ومن هذا القبيل”.. مضيفاً:"عشان كده بقول: هل يجوز الكذب لرتق المشاعر؟؛ نعم".
وشدد على أننا حين نرى شخصاً قد أحرق وجهه فنقول :"إيه القمر ده، نور على نور، عارف أجمل حاجة فيك إيه.. النور اللي بيخرج من وشك"، فما تفعله من رتق المشاعر والأحاسيس؛ هذا عظيم عند الله، فالكلمة الطيبة صدقة، تبعدك عن النار، وتطفئ غضب الرب، وتكتب عند الله من الصادقين".
الفرائض الغائبة
كما قال خالد الجندي إن هناك فرائض عديدة غائبة، منها: “الاتقان، والشهادة” حيث نهى الله عن كتمان الشهادة، مشدداً على أن البعض يظن أن فعل هذه الفرائض مندوب؛ وهذا خطأ لأن تركها يعاقب عليه يوم القيامة.
وتابع خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون :" ربنا هيعاملك بنفس المعاملة اللي بتعاملها لي، هتكرمني هيكرمك، الجزاء من جنس العمل، سيدنا النبي قال: من ستر مسلماً ستره الله، ومن أعان مسلماً أعانه الله، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
وأشار خالد الجندي إلى أن الجزاء من جنس العمل، قائلا: "هتعمل الخير؛ ربنا هيذلل لك كل طرق الخير.. في كل آيات القرآن هتجد الجزاء من جنس العمل، ومراعاة الأحاسيس والمشاعر باب كبير جداً في القرآن، فلو مثلاً لو أكرمت الفقير بجفاء، ربنا هيحشرك في نار جهنم؛ لأنك اتعاملت معاه بمعاملة سيئة".
من ستر مسلما ستره الله
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من خلال برنامجه “لعلهم يفقهون”، التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يبذله في محافظات الصعيد على وجه الخصوص وفي أرجاء الجمهورية بصفة عامة.
وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الأحد:" بيقولك من ستر مسلماً ستره الله، ومن أعان مسلماً أعانه الله، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.. الموضوع ده حاضرني دلوقتي وأنا بتابع الرئيس بتاعنا الجميل اللي ربنا يحفظه ويرضى عنه، وهو في مشروع توشكى الخير ويفتتح في أراضي مستصلحه كل ده عشان الشعب، عشان خير البلد دي".
وتابع خالد الجندي:" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، لازم تشكروه، وتدعو له إن ربنا يباركلنا فيه وفي صحته وعافيته، عامل ربنا ولا تلتفت لأحد، لم يشكر الله من لم يشكر الناس".
