الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة النقراشي.. مصطفى أمين يتنبأ باغتياله والإخوان وراء قتله

صدى البلد

تمر اليوم ذكرى وفاة رئيس الوزراء مصر الاسبق محمود فهمي النقراشي واحد قادة ثورة 1919 الذي تم اغتياله على يد عبد المجيد أحمدحسن عضو من جماعة الاخران المسلمين بعد قراره بحل الجماعة.
 

تنكر القاتل في زي ضابط شرطة و انتظر النقراشي في صالة وزارة الداخلية و عند وصوله و دخوله الى الاسانسير افرغ القاتل ثلاث رصاصات في ظهره.


 

وتبينت من التحقيقات وقتها ان اسمه عبد الحميد أحمد حسن وهو طالب بكلية الطب البيطري كان يتردد علي قهوة بالقرب من وزارة الداخلية مراقبا ومترقبا لحضور النقراشى إلى مبنى الوزارة، حيث كان بجانب رئاسته للوزارة وزيرا للداخلية وأقر أن سبب قتله للنقراشي حله جماعة الإخوان المسلمين.


 


 

وفي وقتها كتب الكاتب مصطفي امين فى جريدة اخبار اليوم مقالا بعنوان" النقراشى كان يعرف أنه سيموت" وقال في النص: إنه كان فى زيارة للنقراشى فى بيته قبل اغتياله بأيام قليلة ودار الحوار معه حول القرار الذي ينوي إصداره بحل الإخوان المسلمين ، إلا أن النقراشى كان متشبثا بقراره، وقال له : سوف أصدر القرار وانفذه وبعد الاطمئنان علي الحالة فى البلاد سأستقيل وأعود معلما كما بدأت وأعلم ابني هاني وصفية بنفسي.


 

ولما رآه مصطفي أمين مصرا علي تنفيذ رأيه تنبأ باغتياله وقال له: (قد تكسب رأيك ولكننا سنخسرك) وخرج مصطفى أمين من بيت النقراشى من بيت النقراشى باكيا، وهو يشعر أنه الوداع الأخير فقد تنبأ باغتياله.


 

وتحققت النبوءة واغتيل النقراشي.. فختم مصطفي أمين مقاله قائلا: تلقيت نبأ مقتل النقراشي فلم ابك ولم انتحب لأني بكيته بالدمع الثخين قبل أن يموت بأسبوعين .