قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف أحسن إلى جاري الذي يؤذيني؟.. دار الإفتاء تكشف الطريقة

الإحسان إلى الجار
الإحسان إلى الجار
2325|محمد شحتة   -  

كيف أحسن إلى جاري وهو يؤذيني ؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء.

كيف أحسن إلى جاري الذي يؤذيني


وقال الشيخ محمد عبد السميع، إن الله تعالى أمرنا بحسن معاملة الجار والنبي حثنا على الجار، وورد في الحديث الشريف "ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" فمن عظم مكانة الجار في الإسلام أنه يهتم بالجار حتى يكاد إدراج الجار ضمن الورثة.

وأضاف أمين الفتوى، أن الإحسان إلى الجار يتم على أمرين، الأمر الأول وهو الإحسان الفعلي بالكلام الحسن أو إرسال الطعام والشراب له، والأمر الثاني وهو تحمل الأذى فتحمل أذى الجار من حسن المعاملة، فيقع في ميزان حسانت فاعله يوم القيامة، ويمكن وقتها إقامة حوار وتدخل الوسطاء لحل المشكلات القائمة.


حكم مقاطعة الجيران بسبب الغيبة والنميمة


حكم مقاطعة الجيران بسبب الغيبة والنميمة ؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوصانا وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحسان الى الجار، فتعاملي معها مثلما كنتى تتعاملى من قبل ولكن عندما تبدأ فى الحديث عن الآخرين فكوني متيقظة وأوقفيها عن الخوض فى الآخرين، إن سكتت عن هذا الكلام فيكون أمر حسن، إن استمرت فى الكلام فعليكي أن تديري الموقف.


هل يجوز الابتعاد عن الاقارب المؤذيين

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله- سبحانه وتعالى- جعل الثواب على صلة الرحم عظيم جدًا؛ لذا أمرنا بها وحرم علينا تركها.

وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز الإبتعاد عن الأقارب بسبب أذيتهم؟» أن الله جعل الثواب أعظم عند صلة الأقارب مع الضرر، مستشهدًا بما رواه أبر هريرة - رضى الله عنه- أن رجلًا قال: « يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لكي يأخد المسلم الثواب لابد أن يجاهد نفسه كما علمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن مجاهدة النفس هواها، لافتًا: من لم يقدر على تحمل الأذي وفاقت طاقته؛ لا مانع له شرعًا من تجنب التعامل معهم وعدم الإندماج الزائد، بالاقتصار على محادثهم هاتفيًا و التواصل معهم بين الحين والآخر، وتهنئتهم في الأعياد، لكن بغير نية القطيعة والخصام فهو حرام، وإنما بنية تجنب الأذي.