EN 
كشفت مباحث مديرية أمن بني سويف لغز العثور على جثة شاب ملقى بمنطقة صحراوية قرب الطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة سمسطا جنوب غرب المحافظة، حيث تبين أن 4 أشخاص وراء الواقعة، وأن إصابته جاءت بطريق الخطأ بسبب الخلافات على خفرة خطوط البترول بالمنطقة.
وتعود تفاصيل الواقعة ، عندما عثر أهالي نجع الزموط التابع لمركز سمسطا جنوب محافظة بني سويف، في منطقة صحراوية قرب الطريق الصحراوي الغربي قبل 10 أيام على جثة شاب يُدعى " بسام . م. ر" 36 عامًا، يعمل خفير بإحدى خطوط البترول مصاب بطلق ناري في الرأس.
حيث تلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، إخطارا من مأمور مركز شرطة سمسطا غرب المحافظة يفيد بعثور الأهالي على جثة شاب في العقد الرابع من عمره جثة هامدة، وتم توجيه سيارة الإسعاف إلى محل البلاغ وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفشن المركزي واستدعاء الطبيب الشرعي لكشف ملابسات الجريمة.
وكشفت التحريات الأولية، حدوث خلافات بين المتهمين على خفرة خطوط البترول المارة بالمنطقة، و أثناء تواجد المجني عليه والذي يعمل خفير حراسة للخط، حدث تبادل إطلاق النار فيما بينهم، مما أسفر عن إصابة المجني عليه بطلق ناري بالرأس أدى إلى مصرعه في الحال.
و بتقنين الإجراءات، واستئذان جهات التحقيق تمكن العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية، يرافقه الرائد حسام الريدي رئيس مباحث مركز سمسطا، من ضبط المتهمين .
وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقروا بارتكاب الواقعة، وأنهم لم يكن لديهم النية لقتله، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأمرت جهات بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفى سياق أخر ، اشتكى المواطن مصطفى حسنى ، من أهالي قرية جزيرة أبو صلاح التابعة الى مركز ناصر فى محافظة بنى سويف ، في رسالة بعث بها لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد"، من عدم وجود صرف صحي بالمنطقة مما يعرض الأهالى خطر الإصابة بالأمراض .
وقال في رسالته: "بنموت بالبطيء وليس لنا إلا الله، فنحن نعاني من انعدام العديد من الخدمات، ومن أهمها عدم وجود شبكة صرف صحى حتى هذه اللحظة، ما يؤدى إلى انتشار مياه الصرف بالشوارع، ويضطر الأهالي لعمل بدائل غير صحية".
وأضاف: "عدم وجود صرف صحى بالقرية أدى إلى انتشار مياه الصرف الصحي واختلاطها بتراكمات القمامة، ما يتسبب فى انتشار الروائح الكريهة وكذلك الحشرات والبعوض، ونخشى من أن تكون مصدرا للأمراض والأوبئة بين الأهالي".
وتابع: "عدم وجود صرف صحي في المنطقة يؤدي إلى مشاكل تسرب المياه ويجعل البيئة أكثر تلوثًا، وغالبًا ما تحدث شكاوى وخلافات بين المواطنين على خلفية تسرب المياه الجوفية من حفر البعض لأراضي البعض الآخر"، مطالبًا المسئولين بتوصيل خدمة الصرف الصحي التي أصبحت بمثابة حلم يراودهم منذ سنوات طويلة.
