الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم أطفال.. قتلى وجرحى في غارة جوية للجيش الإثيوبي على تيجراي

أرشيفية
أرشيفية

قُتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، في غارة جوية استهدفت منطقة تيجراي في شمال أثيوبيا، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس.

وقال المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في بيان "لقد شعرت بحزن عميق عندما علمت أنّ ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية استهدفت مخيّم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا".

وأوضح أنّ الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة لاجئين آخرين بجروح، لكنّ حياتهم ليست في خطر، مشيراً إلى أنّ المفوضية تساعدهم في تلقّي العلاج الطبي.

وتابع جراندي "أفكاري وتعاطفي العميق مع أقارب ضحايا هذا الهجوم"، مشدّداً على أنّه "لا ينبغي أبداً أن يكون اللاجئون هدفاً".

وجدد جراندي "دعوة المفوضية جميع أطراف النزاع لاحترام حقوق جميع المدنيين، بمن فيهم اللاجئون".

وقضى الآلاف في الحرب الدائرة منذ 14 شهراً في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمرّدين، فيما تعاني مناطق من الإقليم من ظروف أشبه بالمجاعة.

واندلعت الحرب في تيجراي في نوفمبر 2020، حين أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قواته إلى الإقليم بعدما اتّهم الحزب الحاكم فيه آنذاك، جبهة تحرير شعب تيجراي، بشنّ هجمات على معسكرات للجيش الفدرالي.

وأعلن آبي أحمد، الفائز بجائزة نوبل للسلام، النصر في الحرب على المتمردين، لكنّ مقاتلي الجبهة تصدّوا لقواته واستعادوا السيطرة على معظم أنحاء تيغراي، وواصلوا تقدمهم نحو مناطق مجاورة.

وتبادلت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي الاتهامات بعرقلة وصول المساعدات إلى الإقليم.

والاتصالات مقطوعة في الإقليم الذي يعاني وفقاً للأمم المتحدة من حصار يمنع وصول المواد الغذائية الكافية والأدوية إلى سكانه البالغ عددهم ستة ملايين شخص.