EN 
اعتبر الدكتور جمال القليوبي، استاذ هندسة البترول والطاقة،جائحة كورونا بأنها تسببت في حدوث حالة من الكساد في سوق النفط نظرا لقلة العرض وتزايد الطلب وتراجع تعاقدات العقود الآجلة لفترات طويلة ومتوسطة الأجل.
ذكر في تصريحات لـ صدي البلد، أن حاجة الأسواق في العام الماضي لما بين 15 و 18% فقط وهما ما لا تتحمله قوي العرض بالاسواق بالتزامن مع تراجعإنتاج الأوبك ليصل سعر برميل البترول لأكثر 70 و 80 دولارا.
أشار إلي أن انخفاض تأثيرات جائحة كورونا أدى إلى قلة التعاقدات، وهذا العجز لن نستطيع الوصول إليه سريعا ولكن منظمة الأوبك لديها نظام تحكم موضحا أنه مع اختلاف الطقس في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول جنوب آسيا وتأثر جزء كبير من البنية التحتية من خطوط انتاج أو خزانات كل هذه الاسباب مجتمعه أدت إلى حدوث أزمة في الطاقة.
ذكر أن معظم الدول الآن تسعى جاهدة للحد من استخدام المواد الهيدروكربونية والاتجاه إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الشمس والرياح وغيرهم حيث تمثل أهمية كبيرة للدول الكبرى وطوق النجاة للدولة المتطلعة اقتصاديا والابتعاد عن أنواع الطاقة الأخرى.
وأضاف أن هناك خريطة تستهدفها دول معينه مثل المانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين و الهند وهي الوصول إلى تكنولوجيا متقدمة للتحول من المراية الشمسية إلى المراية الشمسية العاكسة المنتجة للكهرباء مباشرة وتحول الاسعار المرتفعة في العالم كله لهذه التكنولوجيا دون الوصول إليها.
وقال إن هناك مشروعات عملاقة تشترك فيها بعض الدول لإنتاج أكبر مراية شمسية في كل من النيجر وغينيا الاستوائية للوصول إلى أكثر من 30 ألف ميجا وات في هذه المناطق، بالاضافة لمشروع تستهدفه الولايات المتحدة الأمريكية لدى الهند وهو استخدام طاقة الرياح لدى المحيط الهادي في المنطقة الجنوبية لإنتاج طواحين الهواء عالية القدرة ليتم استثمار الكهرباء الناتجة عنها داخل الهند والولايات المتحدة.
كما أن استثمارات امريكا داخل الصين بغرض إنتاج الكهرباء من المخلفات العضوية.
