الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أضخم مشروع قومى بمصر..

التعاون الدولي: 1.3 مليون مواطن يستفيد من مشروعات الحكومة والأمم المتحدة في إطار "حياة كريمة"

صدى البلد

التعاون الدولي: 1.3 مليون مواطن يستفيد من المشروعات المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة في إطار "حياة كريمة"
المشاط: مبادرة "حياة كريمة" أضخم مشروع قومي في تاريخ مصر

 

تعمل المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، على الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى، كما تعمل لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، حيث تتخطى استثماراته حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية.

 

وتناقش نسخة منتدى شباب العالم هذا العام ، المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتجربة المصرية لتنمية الإنسان، وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، حيث تتخطى استثماراته حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية.

 

ويستعرض «صدى البلد» أهم جهود وزارة التعاون الدولى، لدعم جهود الحكومة التنموية في مختلف القطاعات وتعزيز الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

أضخم مشروع قومى بمصر

و التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مؤخراً، بوفد منظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتورة حنان بلخي، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون المضادات الحيوية، بحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة مها طلعت مستشار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عمر أبو العطا مسئول فني لبرامج المضادات الميكروبات بمكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر.

وتم مناقشة خارطة الطريق والمقترحات الرئيسية لتطوير برنامج الشراكة القُطرية المستقبلي بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023\2027، وكذلك ربط المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" بملف مقاومة مضادات الميكروبات وإشراك كل القطاعات المختلفة المعنية في تحديث وتنفيذ الخطة الوطنية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات.


وأكدت "المشاط" على الأهمية الاستراتيجية للمناقشات التي تتم في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تعد أضخم مشروع قومي في تاريخ مصر، يستهدف تحقيق التنمية المتكاملة لأكثر من نصف السكان علي مستوي الجمهورية، من خلال تدخلات البنية التحتية والاستثمار في رأس المال البشري، مستهدفًا المجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى المتابعة المستمرة للاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور  مصطفى مدبولي، مع شركاء التنمية خلال أكتوبر الماضي، لمناقشة أوجه التعاون المحتملة وإدراجها كبند رئيسي في الاستراتيجيات المستقبلية القطرية.

ومن جانبها، تحدثت الدكتورة حنان بلخي، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون المضادات الحيوية، عن ما تشكله مقاومة مضادات الميكروبات من خطر على الصحة العامة بما يشمل صحة الإنسان والبيئة والثروة الحيوانية والنباتية. كما أوصت بأهمية ربط المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة بملف مقاومة مضادات الميكروبات وإشراك كل القطاعات المختلفة المعنية في تحديث وتنفيذ الخطة الوطنية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات.

 

1.3 مليون مواطن مستفيد


كما ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، الاجتماع الإستثنائي لمجموعات النتائج للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة UNPDF (2018-2022)، وذلك بمشاركة فعلية وافتراضية، لأكثر من 75 ممثلاً عن وكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة (المقيمة والغير مقيمة في مصر)، والوزارات والجهات المعنية، ورؤساء مجموعات النتائج الأربعة لمحاور التنمية الاقتصادية الشاملة والعدالة الاجتماعية واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية وتمكين المرأة.

وبحث الاجتماع الشراكات بين الحكومة والأمم المتحدة، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري "حياة كريمة"، على مستوى الإطار الاستراتيجي الحالي للشراكة للفترة 2018-2022، بالإضافة إلي تقييم كيفية إعادة توجيه التدخلات الحالية للأمم المتحدة لتتماشى مع حياة كريمة، وكذلك الوقوف على التدخلات المستقبلية التي سيتم العمل عليها ضمن إطار الشراكة القادم للفترة 2023-2027، أخذا في الاعتبار أهمية تحقيق التكامل والشمول، وأهمية توظيف العمل المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة لربط ومواءمة مؤشرات حياة كريمة وأهداف التنمية المستدامة.

وخلال الاجتماع، عرض فريق الأمم المتحدة القطري لمحة عن الأنشطة والتدخلات الحالية، الخاصة بوكالات وبرامج الأمم المتحدة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تبلغ أكثر من 60 تدخلاً، في نحو 20 محافظة، و53% من القرى المستهدفة في حياة كريمة، يستفيد منها نحو 1.3 مليون مواطن، وأوضح مسئولو الأمم المتحدة، أن الإطار الجديد للشراكة للفترة من 2023-2027، سيتضمن "حياة كريمة" كمحور ارتكاز يعزز من التوازن بين التدخلات في المناطق الريفية وتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما وأنها تتضمن تنفيذ كافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

وأضاف فريق العمل، أن التدخلات المستقبلية للوكالات والبرامج المتخصصة تتسق بشكل تام مع الأولويات الأربع لحياة كريمة، حيث من المستهدف العمل مع الحكومة علي سبيل المثال لا الحصر في إطار محور خدمات البنية التحتية، 6 وكالات سوف تعمل في إنشاء وحدات الغاز الحيوي وتعزيز استخدام الطاقة الحيوية، فضلًا عن الابتكار في خدمات المياه والصرف الصحي.

أما في إطار محور تنمية رأس المال البشري، 7 وكالات متخصصة تخطط للعمل مع الحكومة في رقمنة قطاع الزراعة، ورفع الوعي المجتمعي وبرنامج التأمين الصحي الشامل والخدمات الرقمية في القري، وبالنسبة لمحور التدخلات الإجتماعية تخطط 4 وكالات متخصصة للعمل مع الحكومة في القضاء علي عمالة الأطفال وتعزيز شبكات الحماية الإجتماعية وخدمات تنمية الأسرة والطفل.

وأخيراً محور التنمية الإقتصادية والذي تركز من خلاله 4 وكالات أممية متخصصة بشكل رئيسي علي تمكين المرأة والشمول الإقتصادي والمالي في الريف المصري النباء علي ما تم تحقيقه في مشروع شبكة مصر للتنمية المتكاملة. وأخيراً المحاور المتقاطعة، والتي تتضمن رصد معالجة الفقر متعدد الأبعاد والوصول إلي نموذج القري الذكية وغيرها.