EN 
أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن العالم يتوجه إلى الوظائف الجديدة التي يتطلبها سوق العمل العالمي لذلك أصبح انجذاب الطلاب نحو الكليات التي تشمل على التخصصات الجديدة كبير.
وأضاف " المصدر" ، أن وجود توجه لتقليل قبول الطلاب بالكليات النظرية لا يعني أنها لن تكون موجوده بل علي عكس ذلك فالأمر يتعلق بمواكبة سوق العمل المحلي والعالمي من خلال توفير التخصصات العلمية المؤهلة لها.
وكان ق تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مُقدمًا من د. محمد شكر ندا القائم بعمل جامعة بني سويف التكنولوجية، حول أنشطة التعاون مع الخبراء الكوريين.
وأشار التقرير إلى أنشطة مركز تعليم اللغة الكورية الجديد بمقر الجامعة، والذي يبدأ نشاطه لمساعدة الطلاب على تعلم اللغة الكورية لصقل مهاراتهم اللغوية؛ بهدف تدريب وتأهيل الطلاب، وفقًا لمُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن المركز يعُد نموذجًا يُحتذى به في تعليم اللغة الكورية المُتخصصة في التعليم التكنولوجي على المستويين النظري والتطبيقي، ويقوم خبراء من كوريا بالتدريس للطلاب في قاعات ومعامل مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس.
وفي سياق متصل، استقبلت الجامعة فريق آخر من الخبراء الكوريين؛ للمُساهمة في تطوير البرامج الدراسية الحالية، وإعداد برنامج تكنولوجيا المعلومات بالجامعة للحصول على الاعتماد من هيئة ABEEK المسئولة عن ضمان الجودة والاعتماد للبرامج التكنولوجية والهندسية بدولة كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة على استخدام أساليب التقنيات التكنولوجية الحديثة في طرق التدريس بالجامعة، وذلك في إطار التعاون القائم من خلال الاتفاقية المُوقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودولة كوريا الجنوبية؛ لدعم جامعة بني سويف التكنولوجية فنيًا وتعليميًا.
