EN 
روت الإعلامية ريا أبى راشد اللحظات الأخيرة فى حياة والدتها قبل رحيلها ومدى تأثرها بها، وذلك خلال لقاء ببرنامج “ABtalks” مع الإعلامى أنس بوخش.
وقالت ريا أبى راشد : “عشت اللحظات الأخيرة فى حياة والدتى ورأيتها تفارق الحياة وروحها تفارق جسدها وكانت لحظة صعبة للغاية بالنسبة لى على الرغم من أننى كنت على علم بأن عمرها قصير بعد معرفتنا بإصابتها بالسرطان”.
وأضافت ريا أبى راشد : “ورغم مرور 13 عاما على رحيل والدتى، إلا أننى ما زلت أعانى من فراقها وقد خضعت إلى علاج نفسى بسبب تأثرى بها”.
وأوضحت ريا أبى راشد: “أنا أمى مثالية للغاية وأهم شيء فى حياتى هى وزوجى وابنتى، حيث أمنحهما كل الحب، وقد سميت ابنتى على نفس اسم أمى”.
صدمة ريا أبى راشد
صدمت الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد جمهورها ببعض التصريحات الجريئة فى برنامج “AB talks” للاعلامى أنس بوخش.
وقالت ريا أبى راشد : أنا مغرورة كونى أعمل فى مجال الإعلام ،ولا يمكن أن اقول إننى متواضعة، كما إننى شخصيتى أنانية بعكس زوجى الذى يتحلى بالتواضع والطيبة والعطاء.
وأضافت رايا أبى راشد : غيرت حياتى بشكل كامل وصعب أرجع أعيش فى لبنان مرة ثانية، كما أن كنت اتعرض الى اعتراضات كثيرة من قبل أهلى والذين كانوا يرفضون طريقتى فى الحياة وبعد مشاركتى فى الأوسكار لاول مرة أمى انتقدتنى بسبب ملابسى وبكيت لساعات طويلة.
مسيرة ريا أبي راشد العملية
بدأت أبي راشد حياتها المهنية كصحفية في بيروت قبل انتقالها إلى المملكة المتحدة بعام 1999، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في السينما وعلى درجة الماجستير في الصحافة والإذاعة من جامعة وستمنستر، لندن.
وتتحدث ريا أبي راشد عدة لغات بطلاقة، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية، وهو ما جعلها قدوة للكثير من السيدات، بالأخص بعد معرفتهن قصة محاربتها للسرطان، وعدم يأسها أمام هذه المحنة.
وتعتبر ريّا أبي راشد أول محاورة عربية تدخل كواليس نجوم السينما والموسيقى والفن الغربي، ومن هنا توسعت نشاطاتها بعد حصولها على شهادة ماجستير في الصحافة المرئية في لندن؛ لتشمل إعداد وتقديم برنامج "سكووب" في عام 2005 الذي تقوم ريّا فيه بمحاورة نجوم الغرب. وتعتبر ريّا برنامج "سكووب" من أهم إنجازاتها كـ محاورة خاصة.
