EN 
قررت النيابة العامة نقل جثمان مواطن تعرض لإهمال طبي -وفق اتهامات زويه لطبيبه المعالج- إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه وإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان ما به من إصابات وكيفية حدوثها وكذا سبب وتوقيت الوفاة .
كما قررت النيابة الاطلاع على تقارير المستشفى والطبيب المعالج للحالة قبل وفاتها ، لبيان عما إذا كان يوجد إهمال طبي من عدمه لتحديد المسئولية ، يعقب ذلك التصريح بدفن جثمان المتوفى بمعرفة أهليته.
واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وعما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ، والاستماع للطبيب المعالج للمتوفي .
وتلقي قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغا من أسرة المتوفي يفيد اتهامهم للطبيب المعالج للمتوفي بالتسبب فى وفاة ذويهم نتيجة لإهمال طبي تعرض له المتوفى قبل وفاته الأمر الذي تسبب في تدهور حالته الصحية ولقي مصرعه على إثر ذلك ، تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق .
فى سياق متصل ، أمر النائب العام الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي، حيث شَكَتْ زوجة المتوفى في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد-19، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات وائل الإبراشي من وجود التهاب و تليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه الذي ادعى اختراعه حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وقالت الدكتورة نجوى الشافعي، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن بيان النائب العام بالتحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي بداية جيدة لتوضيح الأمور بعد اللغط الذي حدث بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والتصريحات التي خرجت عن زوجته.
وأضافت خلال حوارها من الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: " من الجيد استدعاء الطبيب والتحقيق معه حول استخدامه علاج غير مرخص لعلاج فيروس كورونا والتحقيق معه واستجوابه، لأن من الأخطاء التي لا يسمح أن يفعلها الطبيب مع المرضى استخدام دواء لا يتم الاتفاق عليه.
وتابعت: يجب على الطبيب استخدام البروتوكولات التي وضعتها وزارة الصحة، والتي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية وعدم الاجتهاد.
وأكملت نجوى الشافعي: "من الضروري تسجيل كل ما يعطى للمريض بواسطة الطبيب من أدوية وتسجيل تطور الحالة المرضية للمريض كي يتم الرجوع لكل شيء حصل عليه المريض حال حدوث خطأ طبي" .
