EN
قال الدكتور عمرو سعيد، استشاري علاج الألم التداخلي والعمود الفقري والآلام المزمنة بدون جراحة، إن تخصص علاج الألم هو من التخصصات الحديثة التي دخلت في الفترة الأخيرة في علاج أمراض كثيرة للتخصصات الأخرى وكان من الصعب عليها معالجتها.
وأوضح سعيد، أنه تخصص يتم فيه دراسة وعلاج الأمراض والآلام المزمنة وكذلك الآلام الحادة التي استمرت لفترات طويلة وأدت إلى حدوث آلام مزمنة أو نفسية، ويتكامل مع باقي التخصصات الجراحية ولا يتعارض معها، مشيرا إلى أن أهم ما يميز تخصص علاج الألم أنه يتم فيه تنفيذ تداخلات محدودة لعلاج الآلام المزمنة أو الحادة سواء كانت آلام العمود الفقري أو خشونة المفاصل والفقرات بدون جراحة.
وأكد استشاري علاج الألم التداخلي والعمود، أن ذلك يتم باستخدام مخدر موضوعي لعلاج آلام الإنزلاقات الغضروفية وخشونة المفاصل والفقرات وكذلك آلام الأعصاب، أو الآلام المستمرة نتيجة وجود إنزلاق غضروفي أو وجود أى آلام من مصدر آخر، حيث يتم عمل تداخل محدود لعلاج هذه الآلام، إضافة أيضا إلى آلام الصداع النصفي والآلام السرطانية التي كانت البداية لاكتشاف هذا التخصص، من خلال وجود حل بديل لاستخدام المورفين أو المخدرات التي كانت تعطى لمريض السرطان وتسبب له مشاكل متعددة ولذلك لجأ العلماء إلى تخصص علاج الألم.
وأضاف مؤسس مركز "بَين كيور PAIN CURE" لعلاج الألم، أن ظهور تخصص علاج الألم يعود إلى فشل التخصصات الأخرى في علاج آلام وأمراض العمود الفقري والمفاصل المزمنة بعدما كان الحل الوحيد لها هو العمليات الجراحية، ولكن في الفترة الماضية وخاصة خلال الأربع سنوات الأخيرة بالتحديد، ظهرت بدائل متعددة أوجدت حلا لمشاكل آلام المفاصل والعمود الفقري بتدخلات محدودة بسيطة باستخدام مخدر موضعي في دقائق معدودة، يستطيع بعدها المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتابع استشاري علاج الألم التداخلي والعمود الفقري والآلام المزمنة بدون جراحة، "كما أصبح هناك علم جديد يعرف بـ"الطب التجديدي" أحدث ثورة كبيرة في تخصص علاج الألم، حتى يحول الحقن القديم عن طريق الكورتيزون الذي قد يكون غير مناسب لمرضى السكر والضغط والجلطات، إلى حقن آمن يعطى نتائج قوية باستخدام البلازما الغنية وحقن الماغنسيوم أو البرولوثيرابي أو حقن الأكسجين النشط والأوزون الطبي"، مؤكدا أنها كلها بدائل يمكن استخدامها حاليا لعلاج الألم.
وتوقع دكتور عمرو سعيد، أن يشهد تخصص علاج الألم خلال السنوات القادمة تطورات جديدة واختراع أدوات كثيرة منها القسطرة لعلاج مشاكل العمود الفقري.
