الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في واقعة خطف طالبات وهتك عرضهن.. محامي ضحية يطلب تعويض 500 ألف جنيه

أرشيفية
أرشيفية

قدم محامي إحدى أسر ضحايا المجني عليهن، في قضية عامل الأسانسير المتهم بخطف ٥ طالبات وهتك عرضهن داخل مدرسة في المعادى، طلب بتعويض موكلته مبلغ ٥٠٠ ألف جنيه.


وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي سبق وأحال المتهم، محبوسا احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.

 

وأسندت النيابة إلى المتهم اتهامات بخطف بالتحايل للطفلات الخمس الطالبات بالمدرسة، بأن استدرجهن لدورة المياه مستغلا رغبتهن في قضاء حاجتهن بحيلة انطلت عليهن وهي مساعدتهن في ذلك، مبعدا الطالبات عن أعين الرقباء عليهن، قاصدا ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام.

 

وذكرت تحقيقات النيابة أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى تتمثل في قيام المتهم بهتك عرض المجني عليهن الطفلات، اللاتي لم يبلغن من العمر 12 عاما.

 

وشملت التحقيقات وأدلة الثبوت التي قدمتها النيابة العامة بحق المتهم، أقوال 16 شاهدا من بينهم أولياء أمور الطفلات المجني عليهن، والذين قالوا إنهم لفت انتباههم شعور طفلاتهن بآلام والأعياء المتكرر، وأنهم بسؤال الطفلات علموا بقيام المتهم بالتحرش بهن داخل دورة المياه الخاصة بالمدرسة، حال تطهيره لها بعد قضاء حاجتهن على الرغم من عدم اختصاصه بذلك الأمر لكونه عامل مصعد، مسببا التهابات واحمرار بتلك الأماكن، وهو الأمر الذي تحقق منه أولياء أمور الطفلات المجني عليهن.

 

كما تضمنت أوراق القضية شهادة الشهود من الأطباء والطبيبات الذين قاموا بتوقيع الكشف الطبي على الطفلات، وكذلك الباحثات الاجتماعيات بالمجلس القومي للأمومة والطفولة واللاتي أفدن بأن الطالبات المجني عليهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل المتهم، وأن هذه الاعتداءات تسببت في اضطرابات سلوكية لدى الطفلات.

 

واحتوت أوراق القضية على التقارير التي تفيد بتوقيع الكشف الطبي والذي أظهر وجود الالتهابات لدى الطفلات المجني عليهن، فضلا عن تعرف الطفلات على المتهم بارتكاب تلك الجرائم خلال العرض القانوني الذي أجرته النيابة العامة خلال مرحلة التحقيق.

فيما قضت محكمة النقض بإجماع الآراء بتأييد الإعدام شنقا علي المتهم باغتصاب والدته وقتلها .

 

وكانت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، برئاسة المستشار جمال عقرب، وعضوية المستشارين سامى بريك، وأيمن الصحن، وأمانة سر المحمدى الباجورى، قضت  بمعاقبة المتهم "أحمد. م. ا" 26 سنة، قاتل والدته، وتدعى "زينب. ن" بمفك بعد اغتصابها بمركز السنطة بالإعدام شنقا.

 

وأحال المستشار هشام عبد العال المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية ، عاطلا يدعى أحمد محمود حسن الفخرانى 26 سنة محبوس مقيم الساحل – شبرا مصر القديمة بمحكمة جنايات طنطا فى الجناية رقم 24875 لسنة 2016 جنايات السنطة والمقيدة برقم 2443 لسنة 2016 كلى غرب طنطا لمحكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى لقيامه بقتل والدته مستخدما ( مفك ) بعد اغتصابها.

 

وجاء فى قرار الإحالة أنه فى 5 يونيو 2016 بدائرة مركز السنطة، وقام المتهم قتل والدته المجنى عليها "زينب" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وانتظر الفرصة لإتيان فعلته النكراء، وما أن ظفر بها حال تواجدهما بمسكنهما الشاغر حتى استل أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص "مفك" وانهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.