الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: لا تشترط موافقة الزوجة عند ردها أثناء العدة.. فيديو

الزوجة
الزوجة

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن رد الزوجة من الطلاق، أثناء العدة لا يشترط فيه موافقة الزوجة.

وأضاف أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الرجل إذا طلق زوجته غيابيا وأراد ردها فعليه الذهاب إلى المأذون مرة أخرى ويكتب عقد ومهر جديدين، لأنه طلقها غيابيا بعقد أمام القاضي، وعند العودة، فلابد من عقد جديد.


وذكر أن نفقة العدة ونفقة المتعة ومؤخر الصداق تلزمه هذه الحقوق في حالة الطلاق بدون رجعة، أما إذا راجعها فقد تأجلت هذه الحقوق للطلاق النهائي.

حكم الرجعة في الطلاق أمام المحكمة


قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أنه إذا طلقت المرأة عن طريق القضاء فقد بانت من زوجها بينونة صغرى إن كان الطلاق الأول أو الثاني، وبينونة كبرى إن كان الطلاق الثالث.

وأوضحت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «تم الطلاق عن طريق القضاء فهل تجوز الرجعة؟»، أنه إذا أراد الرجل أن يُرجع زوجته إليه بعد الطلاق الأول أو الثاني فإنه يجب أن يتم ذلك على إثر عقد جديد بأركانه الشرعية المعتبرة من وجود ولي وشهود وصيغة وأن يكون العقد بمهر جديد ورضاها.

هل للخلع رجعة .. الحكم الذى يصدر بـ الخلع هو تطليق بائن بينونة صغرى، فلا تجوز فيه الرجعة بين الزوجين إلا بمهر جديد وعقد جديد، وإذا كان الحكم بالخلع مكملًا لثلاث طلقات فهنا صار طلاقًا بائنًا بينونة كبرى لا يجوز لهما الرجعة إلا إذا تزوجت بزوج آخر زواجًا شرعيًا صحيحًا، وانتهت تلك الزوجية الجديدة سواء بالطلاق أو بوفاة الزوج، وانتهت عدتها من هذا الزواج، هنا يحق للزوج الذى اختلعت منه أن تتزوجه من جديد بعقد ومهر جديدين.

هل يجوز رجوع الزوجين بعد الخلع؟

 

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الخلع ليس حرامًا، بل هو أمر مشروع في الإسلام.

وأوضح «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: هل خلع الزوج حرام؟"، أن الأصل في الخلع ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة".

وأكد أن الخٌلع يعد طلقة واحدة بائنة.