تفعيل خطة الإجراءات الاحترازية بجامعة الإسكندرية لمواجهة متحور أوميكرون

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال مجلس جامعة الإسكندرية، ضرورة زيادة فاعلية خطة الإجراءات الاحترازية والوقائية، في ظل تصاعد موجة الإصابة بمتحور "أوميكرون”، وذلك بغية تقليل أعداد المصابين التى بدأت فى التزايد خلال الأيام الماضية، حفاظاً على سلامة كافة منتسبي جامعة الإسكندرية.

وأوضح قنصوه أن الوضع بشكل عام يعد أفضل من العام الماضي.
 كما أكد رئيس الجامعة على ضرورة الإلتزام بالإجراءات التي تم اتخاذها من جانب الكليات خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، والتى تجرى وسط إجراءات احترازية مُشددة، وفق الجداول المُحددة لها مسبقاً، في ظل تطبيق الكليات إجراءات احترازية ووقائية مُشددة؛ لضمان أقصى قدر من الوقاية من فيروس كورونا المُستجد، وذلك لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي.

اقرأ أيضا:

محافظ الإسكندرية: تعطيل العمل غدا بالمصالح الحكومية والمدارس والمعاهد لسوء الأحوال الجوية

ووجه رئيس الجامعة بضرورة الاستمرار في الانضباط الكامل والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حتى إتمام الامتحانات، مع استمرار رفع حالة الاستعداد القُصوى بكافة المستشفيات الجامعية لاستمرار دورها الفعال خلال فترة الامتحانات، وكذلك استمرار استعداداتها القُصوى في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطنين لمواجهة جائحة كورونا.
كما وجه رئيس جامعة الإسكندرية بسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج للطلاب بالسرعة المطلوبة؛ لتمكينهم من تسجيل المُقررات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكافة الكليات التي تعتمد على نظام الساعات المُعتمدة.

وأكد على التزام كافة الكليات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ أجازة منتصف العام الدراسي الجاري في 5 فبراير القادم لمدة أسبوعين، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 19 فبراير القادم، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعاً تنتهي في 9 يونيو القادم، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو القادمين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.
ووجه قنصوه عمداء كليات ومعاهد الإسكندرية بضرورة رعاية الموهوبين داخل كلياتهم ومعاهدهم وترشيح الطلاب الموهوبين في كافة المجالات، وذلك علي خلفية توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة اكتشاف ورعاية الموهوبين في المجتمع المصرى في المجال الأكاديمي والعلمي، بغية إكتشاف وصقل الشباب النابغين في جميع المجالات في الجامعات المصرية، واكتشافهم وتبنيهم من خلال مركز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعة، وتخصيص برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم.
 كما أكد المجلس على دور الجامعة فى خدمة المجتمع، وضرورة ربط منظومة البحث العلمي بصياغة حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمع في كافة المجالات، كما استعرض المجلس الخطط المقترحة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة للمشاركة فى مبادرة "حياة كريمة"، وإطلاق مجموعة من القوافل الخدمية الشاملة التنفيذية فى الفترة القادمة لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً بالمحافظة وخدمة المجتمع المحلي في كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية ومحو الأمية وبناء القدرات والمشاركة فى برامج ومشروعات التنمية المحلية.