الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية : انطلاق معرض “السعودية الرقمية” .. يمنٌ بلا إيران .. شركات التكنولوجيا العالمية تثير القلق

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( منجزات الرقمنة ) : بخطوات منجزة تواصل المملكة تحقيق المستهدفات المرحلية لرؤيتها الطموحة ، لازدهار الحاضر وبناء المستقبل بالاستدامة الشاملة للاقتصاد وقطاعات التنمية، التي تمتلك اليوم مفاتيح التطور التقني، ومنها الاقتصاد الرقمي وآفاقه من الابتكار والاستثمار في المدن الذكية ومواكبة عولمة الثورة الصناعية الرابعة وتطوراتها الهائلة ، وقد قطعت في ذلك اشواطا نوعية مميزة ، وعززت شراكة القطاع الخاص وجاذبية صاعدة للاستثمارات الأجنبية ، وشراكات كبرى تسهم في توطين التقنيات فائقة التطور.

وواصلت : والمملكة باقتصادها القوي ونموها التقني المتسارع ، تعد أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة ، وضمن الأسواق الأكثر نمواً في العالم ، تعززها بنية أساسية ومقومات قوية تسهم أيضا في الارتقاء بكافة القطاعات ، مما يمكنها من تحقيق القيمة المضافة والإسهام الإيجابي في الناتج المحلي الإجمالي. وفي هذا الإطار ينطلق معرض “السعودية الرقمية” الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية ضمن فعاليات المؤتمر التقني العالمي الذي تقيمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة السعودية الرياض الذي ينطلق غدا.

نزعة احتكارية .. هل تتصدع؟
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( نزعة احتكارية .. هل تتصدع؟ ) : المخاوف من القوة الاحتكارية لشركات التكنولوجيا العالمية ليست وليدة اليوم، لكن حدتها ارتفعت بوصول إدارة جو بايدن إلى البيت الأبيض، لأن هذا الأخير يعتقد ضرورة العمل على تفكيك هذه الشركات فعليا، ليس فقط لأسباب تتعلق بالإنتاج والابتكار، بل من ناحية المخاطر المالية في حال انهيارها، أو مواجهتها أزمات لا تقوى ربما على الصمود أمامها. حتى في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، استهدف هذه الشركات، من جهة دفعها إلى إغلاق فروعها الإنتاجية العالمية والعودة إلى الولايات المتحدة، بإغراءات ضريبية أو تسهيلات أو ما شابه ذلك. أي أن شركات التكنولوجيا العملاقة مستهدفة حقا من كلا الحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري، في حين لم يوفر الاتحاد الأوروبي مناسبة إلا وأشار إلى مخاطر تضخم الشركات على مختلف الأصعدة.

وبينت : حتى في ظل إدارة ترمب المعروفة "بصداقتها" القوية مع الشركات بكل أنواعها، تحركت لجنة مكافحة الاحتكار في مجلس النواب الأمريكي، لتصدر تقريرا مهما حول احتكار هذه الشركات لصناعة التكنولوجيا عالميا، ما أدى بالفعل إلى تقليل الابتكار، واستخدام الكميات الضخمة من البيانات عن المستهلكين والشركات الأخرى للتغلب على منافسيها، واكتساب ميزة مهمة في أسواق المنتجات الجديدة. وهذا صحيح إلى أبعد الحدود، وهو معروف للجهات المختصة في كل الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، ورغم المحاولات الرامية إلى خفض معدلات احتكار الشركات المشار إليه، إلا أن النتائج أصبحت غائبة عن الساحة، وكثيرا ما تهدأ السلطات في توجهاتها هذه، إلا حين تحريكها من هذه الجهة أو تلك، أو لسبب ما. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة بشأن ضرورة معالجة هذا الأمر، الذي عدته مشكلة متواصلة. ولا شك في أن استغلال وجود بايدن في الحكم، سيساعد الجهات التشريعية في نشاطها من أجل تقليل مستوى احتكار شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك العمل على تفكيك هذه الشركات، لأنها ببساطة تتمتع بقوة ونفوذ على المستهلكين. أي أن هذا التفكيك يستهدف النفوذ والمخاطر المالية التي قد تصيبها في المستقبل.

شركات مثل: جوجل وأبل ومايكروسوفت وأمازون وفيسبوك، تتصدر المشهد الاحتكاري حاليا. وتم تحذيرها في الواقع على مدى أكثر من ثلاثة عقود، خصوصا مع ظهور بعض الفضائح عن تسريب بيانات مستهلكين لديها، دون علم هؤلاء، فضلا عن تعرضها لقراصنة تخصصوا في سرقة البيانات وبيعها لمؤسسات وشركات تحتاج إليها.

تصنيف المخالفات 
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تصنيف المخالفات ) : تعد ضريبة القيمة المضافة ضريبةً غير مباشرة، تُفرض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت، مع بعض الاستثناءات، وتُطبق هذه الضريبة في أكثر من 160 دولة حول العالم، وتُعد مصدر دخل أساسياً، يساهم في تعزيز ميزانيات الدول. وتطبق المملكة نظام ضريبة القيمة المضافة وفقا للاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلـــس التعاون لدول الخليج العربي، وتحرص هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على تحصيلها بطرق تتسم بالشفافية والمساواة، وتعزز الهيئة هذه الطرق بجولات رقابية مستمرة على المنشآت ومنافذ البيع، لضمان عدم تلاعبها بشكل أو بآخر في تحصيل هذه الضريبة، بالنسبة المحددة، وعلى جميع السلع والخدمات المحددة مسبقاً.

وتابعت : الحرص الذي تبديه "الهيئة" في مراقبة تحصيل ضريبة القيمة المضافة طيلة أربعة أعوام مضت، لم يمنعها اليوم من إعادة تصنيف المخالفات الميدانية الخاصة بهذه الضريبة، وتعلن عن آلية جديدة، دعماً للقطاع الخاص.. وتبدأ هذه الآلية بالتنبيه أولًا، وعدم فرض أي غرامات عند ارتكاب المخالفة للمرة الأولى، مع منح مهلة زمنية قد تصل إلى ثلاثة أشهر من تاريخ إيقاع العقوبة؛ وذلك لضمان تصحيح المخالفة، مقابل ذلك، تصل الغرامة في المرة الثانية إلى ألف ريال، وخمسة آلاف ريال في الثالثة، و10 آلاف ريال في الرابعة، ثم 40 ألف ريال في المرات التالية.

الجرعة التنشيطية.. لتكون مناعتنا حياة
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الجرعة التنشيطية.. لتكون مناعتنا حياة ) : الـتضحيات الـتي بذلـت من لـدن حكومة المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والأثر في تجاوز مراحل حرجة من جائحة كورونا وفي تحقيق استقرار استدامت على ضوئه دورة الحياة الطبيعية، مشهد كان مغايرا في أكثر دول العالم تقدما، وهو ما يجعلـنا نقف بشموخ ونفخر بالاطمئنان، وكذلك بات لزاما استشعار المسؤولية في الاستمرار على المحافظة على هـذه المكتسبات لكي تكون مناعتنا حياة. هذه الجهود والتضحيات وما ترتب عليها من مكتسبات تلتقي مع حجم وعي يستشعر عظم المسؤولـية المشتركة وهو ما يتجدد عليه الـرهان في كل مرحلـة، والـيوم ومع توفر الـلـقاح وبالمجان للجميع، المواطن والمقيم على حد سواء، وتأكيد مأمونيته من قبل الجهات المختصة.. فلا يوجد سبيل للتردد أو التأخر عن المبادرة بأخذ الجرعات المعتمدة في سبيل الحفاظ علـى أرواح الجميع وتحقيق مناعة تكون للجميع حياة.

يمنٌ بلا إيران
وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( يمنٌ بلا إيران ) : ضاق الملايين من اليمنيين ومعهم أشقاؤهم العرب، ذرعاً من ممارسات المليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني، وهي تصر على القتل والتدمير وقطع الطرق في البر والبحر، في تصرفات توحي أن المليشيا لا يمكن لها أن تتخلى عن أعمالها الإرهابية، وبما يجعلها تنصهر مع بقية المكونات اليمنية الساعية إلى إيجاد حلول تعيد لليمن أمنه واستقراره وسعادته. وما يؤكد الرفض الشعبي اليمني العربي لهذه المليشيا، التي تنفذ أجندات النظام الإيراني هو تبدّل المواقف الدولية التي تطالب اليوم بمواجهتها عسكرياً وسياسياً لإنهاء خطورتها على المدنيين والأعيان المدنية التي تستهدفها بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة المفخخة في الداخل اليمني والمناطق الجنوبية من المملكة.


وواصلت : ولأن المليشيا الحوثية التي تُزود بهذه الأسلحة من إيران ترى في قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية، وتهديد أمن واستقرار المنطقة، نصراً لها متجاهلة اليمن وأهله، جاءت الهبة في مواجهتها لكسر شوكتها ومن يقف خلفها في جميع الجبهات، التي تسجل انتصارات غير مسبوقة تمنح التفاؤل بتحرير المزيد من المديريات في القريب العاجل، وتوجه رسالة لمن يقف خلفهم؛ مفادها أنه لا يمكن القبول بتواجد النظام الإيراني على شبرٍ من الأراضي اليمنية.


-